قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : إن الوزارة نظمت حملات متنوعة لإنهاض الوقف في نفوس الناس , فحصل بذلك الخير الكثير للجميع عبر الجمعيات الخيرية ومكاتب الدعوة والأوقاف الصحية والتعليمية والمعاقين. وكان الوزير قام مساء أمس الاول بوضع حجر الأساس لمشروع مجمع خادم الحرمين الشريفين الخيري النسائي لتحفيظ القرآن الكريم بالطائف بحضور سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ . وألقى مفتي عام المملكة كلمة تحدث فيها عن أهمية تعليم القرآن الكريم وفضائله , وقال: إن الله جعل للقرآن منزلة عظيمة ومكانة رفيعة ، وقد حث على تلاوته وتدبر معانيه ، وأمرنا باتباع ما جاء به ، وضمن الفلاح والسعادة من آمن به حق الإيمان ، مؤكداً أن هذا القرآن العظيم جعله الله شرفا لهذه الأمة ، ومجداً وعزة لها ، وأن تعلمه وتعليمه شرف وخير عظيم. وأكد أن الشباب والفتيات في أمسّ الحاجة إلى تعلم القرآن وتعليمه وحسن تلاوته وإلى حفظ ما يسّر الله من حفظه لأنه مفتاح العلوم ومسهل كل صعب لمن تدبر وتعقل. وقال: إن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وقيامها في هذا البلد لمن نعم الله على المسلمين ، فهي جمعيات خيرية أدت مهمة كبيرة ومسؤولية عظيمة ، فأثرها في أئمة المساجد وخطبائها الذين التحقوا بحلقاتها فحفظوا القرآن وحسنت به تلاواتهم، وعلوا المنابر وتولوا المناصب الدينية فصار لهم أثر صالح في أمورهم كلها.وأضاف أن للقرآن الكريم أثر عظيم على من تعلمه فهو يهدي إلى مكارم الأخلاق وإلى فضائل الأعمال , مبرزا سماحته حاجة الشباب إلى حفظ أوقاتهم من الضياع ودعاة السوء حتى ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة.