قالت السلطات الأمريكية إن طائرة صغيرة دخلت المجال الجوي لكامب ديفيد بولاية ماريلاند خلال تواجد الرئيس الأمريكي باراك أوباما هناك أمس الأول السبت، فيما اعترضتها طائرتان مقاتلتان من طراز أف- 15 كانتا تقومان بدوريات في المنطقة. وقدمت الطائرة بيتشكرافت بونانزا خطة رحلتها ولكنها لم تكن على اتصال باللاسلكي ودخلت لمسافة 18 كيلومترا في المنتجع الرئاسي. وقالت ستاسي نوت المتحدثة باسم قيادة الدفاع الجوي الأمريكي الشمالي «من واقع الحرص الشديد قرروا اعتراض الطائرة». ووجهت الطائرتان الحربيتان الطائرة للهبوط في هاجرستون المجاورة بنفس الولاية. ووصف المتحدث باسم إدارة الطيران الاتحادية جيم بيترز الحادث بأنه «انحراف طيار»، لكن لم يتم الكشف عن أي تفاصيل أخرى ومنها سبب عدم اتصال الطيار باللاسلكي. ولم يتم الكشف أيضا عن هوية الطيار. ويعد كامب ديفيد مزارا رئاسيا لقضاء العطلات الأسبوعية والإجازات في منطقة جبال ماريلاند المجاروة منذ عقود. ويندر ذهاب أوباما لهناك ولكن توجه للمنتجع من واشنطن الأسبوع الماضي لقضاء العطلة.