توقع تقرير دولي ان يظل قطاع المباني الادارية في جدة هو القطاع المفضل لدى المستأجرين ..خاصة بعد حزمة الحوافز المالية الضخمة التي اعلنتها الحكومة السعودية مؤخرا كما سيؤدى النمو في سياحة الاعمال والسياحة الداخلية الى زيادة الطلب على الفنادق وسيكون ترتيب جدة بعد مكةوالمدينة و قبل الرياض كما سيكون لتوسعة مطار جدة والاستثمار الاضافي في البنية التحتية وتوسيع العرض الترفيهي في المدينة وكذلك تحديث مناطق الاطلالات المائية تاثير إيجابي على قطاع الضيافة في المدينة.كما يتوقع احدث تقرير»لجونز لانج لاسال «عن مدينة جدة ان تتزايد الفرص في القطاع السكني في جدة مع توقع استمرار وتعرض السوق لارتفاع اسعار الايجار والبيع. وقال التقرير: سوف تعمل مساحة 25 مليون متر مربع اضافية من الارض قدمتها بلدية جدة للتطويرات السكنية المستقبلية واسعة النطاق على تشجيع نشاط السوق من خلال تخفيف احد العوائق الاساسية للتنمية والمتمثل في ارتفاع قيمة الاراضي. ويمكن ان يؤدي توسيع عرض الارض المتاحة للتطوير الى المساعدة على معالجة قضايا المخزون وامكانية الشراء من اجل تلبية الطلب المتزايد على الاسكان من كل من السكان المحليين والاجانب. وسوف يتم دعم سوق جدة ايضا بزيادة الانفاق الحكومي على الاسكان وضخ المزيد من راس المال في صندوق التنمية العقارية . وقال سراقة الخطيب، الرئيس المساعد لجونز لانج لاسال بالمملكة «ان جدة بشكل خاص تقع في مكانة متميزة مستفيدة من هذا التدفق الهائل لراس المال العام الى الاسكان والبنية التحتية. ورغم ان هذه الحزمة التشجيعية سيكون لها مضامين واسعة المدى الا ان احد اهم هذه المضامين هي اقامة هياكل – مثل الشراكات بين القطاع العام والخاص- تسهل تقديم مثل هذه المشروعات الحيوية واسعة النطاق.» واشار الى انه خلال الشهور الست الماضية شهدت سوق الاسكان نموا في اسعار المبيعات والايجارات مما يعكس تطور دورة السوق انطلاقا من زيادة الطلب ومحدودية نمو العرض فانه من المنتظر ان يستمر ارتفاع الاسعاروالايجارات خلال 2011. وقال:على المدي القريب سوف يظل قطاع المباني الادارية في جدة هو القطاع المفضل لدى المستاجرين نتيجة للعرض الزائد حاليا وتراجع الايجارات. كما انه وخلال الاشهر الاثنى عشر التالية سوف يدفع تسليم العرض هذا الفراغ عبر جدة ويخلق طلب جديد من جانب المستاجرين لتغيير الموقع بحثا عن تحديث للخصائص عالية الجودة في مواقع افضل. وبالتالي فسوف يقوم الملاك بتحسين امتيازات التاجير مثل التاجير لفترة مفتوحة والمرونة في الدفع والبنود الاخرى التي تؤدي الى جذب الشاغلين. وقد ادى التوسع المحدود في عرض محلات التجزئة الى استقرار ايجارات التجزئة في جدة. وفي النصف الثاني من عام 2011 سوف يدخل الطلب الملموس الى السوق ليدفع الى منافسة اقوى وايجارات اكثر فاعلية عبر مجموعة عريضة من الاصول وتحسين امتيازات التاجير في الاعوام القادمة، كما سيلقى تجار التجزئة تشجيعا من خلال اتجاهات الاقتصاد الكلي: حزمة الحوافز المالية التي قدمتها الحكومة مؤخرا تعزز من انفاق المستهلكين. واشار التقرير الى ان اسواق الفنادق شهدت نموا في الاداء خلال الشهور الست الماضية على الرغم من تراجع الاشغال هامشيا. ومن منطلق زيادة الاستثمار في المرافق السياحية وتطوير العروض الترفيهية بالمدينة ستظل التوقعات طويلة المدى للقطاع الفندقي في جدة ايجابية. وسوف يؤدي النمو في سياحة الاعمال والسياحة الداخلية الى زيادة الطلب بالاضافة الى توقع ان يكون تسليم العرض محدودا فسوف يؤدي الطلب الزائد الى تحسين اداء القطاع خلال 2011. (من حيث عدد الغرف وترتيب جدة بعد مكةوالمدينة ولكن قبل الرياض). سوف يكون لتوسعة مطار جدة والاستثمار الاضافي في البنية التحتية وتوسيع العرض الترفيهي في المدينة وكذلك تحديث مناطق الاطلالات المائية تاثير إيجابي على قطاع الضيافة في المدينة.