نفت السفيرة السورية في فرنسا لمياء شكور بشدة أمس أن تكون قدمت استقالتها، واتهمت في مقابلة مع قناة «بي اف ام تي في» الفرنسية شبكة «فرانس 24» بالقيام بحملة تضليل مشيرة إلى ان امرأة انتحلت صفتها خلال مقابلة قالت الشبكة: إنها أجرتها معها عبر الهاتف، فيما أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان انه «من غير المطروح» أن تقفل تركيا أبوابها في وجه اللاجئين السوريين الذين يهربون من في بلادهم، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وصرحت شكور خلال لقاء معها داخل السفارة السورية في باريس ووراءها صورة للرئيس السوري بشار الأسد وعلم سوريا: «اتهم فرانس 24 بانتحال شخصيتي وبنقل أكاذيب على لساني». وأضافت شكور «سأتقدم بشكوى للتنديد بالخبر الكاذب الذي يندرج ضمن حملة تضليل وتشويه انطلقت منذ مارس ضد سوريا». وكانت امرأة عرفت عن نفسها على إنها شكور قالت في اتصال هاتفي أجرته معها فرانس 24 مساء أمس الأول: إنها تقدم استقالتها من منصبها رفضا ل «دورة العنف» في بلادها وإقرارا ب «مشروعية مطالب الشعب بمزيد من الديموقراطية والحرية». وأضافت «أبلغت السكرتير الخاص للرئيس بشار الأسد نيتي الاستقالة إنني أقر بمشروعية مطالب الشعب بمزيد من الديموقراطية والحرية». من جانبها قالت «فرانس 24» إنها ربما تكون خدعت حين بثت تسجيلا صوتيا على أنه بلسان سفيرة سوريا لدى فرنسا وأعلنت فيه المتحدثة استقالتها. وذكر نائب رئيس تحرير القناة رينيه كابلان لراديو فرانس اينفو «يبدو أننا بشكل مرجح كنا ضحية تلاعب».