سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير المدينة يتبرع بنصف مليون للجنتي السجناء ويدعو المراكز المالية القوية للدعم حفز رجال الأعمال لدعم اللجنتين والتأكيد -عمليا- على فضيلة التكافل المجتمعي
تبرَّع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنتي السجناء المعسرين، والسجناء المفرج عنهم، وأسرهم بالمدينةالمنورة بنصف مليون ريال للجنتين - مناصفة - داعيًا المراكز المالية الكبرى ك « البنوك، وغيرها بالدعم، وقال سموه: إن التبرع، والإنفاق في هذا المجال يعد من وسائل التكافل الاجتماعي الذي حث عليه الإسلام «مبينًا أن نتائج الدعم، وآثاره ملموسة، وظاهرة على الفرد، والمجتمع، وتحقق من وراءه حماية أسر بكاملها من الضياع، وأكَّد سموه أن القائمين على اللجنتين رجال ثقات وأمناء، ويعملون وفق ضوابط دقيقة. جاء ذلك خلال رعاية سموه مساء أمس الأول حفل دعم رجال الأعمال، وفاعلي الخير لهاتين اللجنتين، وذلك بقصرسموه في سلطانة. تفريج الكرب بدأ الحفل بكلمة ألقاها سكرتير لجنة المعسرين طايع العنزي، أكَّد فيها أن اللجنة أسهمت منذ نشأتها بدور فعَّال في تفريج العديد من الكرب، ولمْ شمل الأسر المشتتة، وإصلاح حال عدد من السجناء، وذلك بفضل الله، ثم دعم المحسنين وأهل الخير، مشيرًا إلى أن اللجنة تُنفذ زيارات ميدانية للسجن العام، والاطلاع على أحوال السجناء ودراسة معاملاتهم، وبحث حالاتهم، و أوضاعهم، وأوضح أن اللجنة درست منذ نشأتها 2030 حالة من حالات السجناء الذين تم إطلاق سراحهم، و سددت مبالغ بأكثر من ثمانين مليون ريال لصالح السجناء، مبينًا ضرورة التفاني في الدعم، والعطاء لهذه الفئة. الحقوق المالية بعدها ألقى رئيس لجنة رعاية السجناء، والمفرج عنهم، وأسرهم عبدالله المخلف كلمة نوَّه فيها برؤية الحكومة الرشيدة بإنشاء اللجنة الوطنية لرعاية السجناء لتكون رافدًا لهذه الفئة، ولأسرهم عند توقيفهم لأي سببٍ من الأسباب الجنائية، أو بسبب الحقوق المالية، بعدها ألقيت كلمة السجناء، وأسرهم، ألقاها نيابة عنهم مدير السجون بالمدينةالمنورة العميد حمود الحربي شكر فيها سمو أمير منطقة المدينةالمنورة على كل ما يقدِّمه، ويبذله من دعم مادي، ومعنوي كان له الأثر الأكبر في تفريج الكرب، ولمْ الشتات لعدد من أفراد، وأسر المنطقة، مشيرًا إلى أن اللجنة تقوم بسداد المبالغ المالية الذين عجز السجناء عن سدادها، والإشراف على أسر غاب عنها عائلها بسبب التزامات مالية نتيجة حوادث، أو تعاملات مالية انتهت بهم خلف القضبان. أعقب ذلك كلمة لفضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير قال فيها : إن السجين فقد الحرية، والأهل، والذرية، ويتلمس رجاءً، وأملاً تنتهي معه ساعاته المريرة، وأيامه العسيرة، فطوبى لمن جزل عطاؤه، وعمَّ سخاؤه في حل وثاق، وعقال سجين حزين، وقضى دينه وفك أسره.