أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم أمس الأحد أن عبدالحق بن شيخة قدم استقالته من منصب المدير الفني للمنتخب إثر هزيمة الفريق الثقيلة صفر/4 أمام مضيفه المغربي مساء أمس الأول ضمن تصفيات كأس إفريقيا 2012 . وأوضح الاتحاد أن بن شيخة اجتمع باللاعبين وأبلغهم بقرار الاستقالة. وتولى بن شيخة تدريب الفريق في سبتمبر الماضي خلفا لرابح سعدان الذي استقال من منصبه بعد التعادل 1/1 مع تنزانيا في بداية التصفيات. وقاد بن شيخة «48 عاما» المنتخب الجزائري في ثلاث مباريات وخسر في اثنتين وفاز في واحدة. وأصبحت الجزائر مهددة بالفعل بالغياب عن النهائيات حيث تتذيل المجموعة الرابعة برصيد أربع نقاط من أربع مباريات. وهاجمت الصحافة الجزائرية اليوم منتخب بلادها بقسوة وطالبت برحيل بن شيخة حيث دعت صحيفة «النهار الجديد» بن شيخة للاستقالة عندما كتبت «ارحل يا جنرال (تسمية بن شيخة)» متهمة إياه بالإساءة للجزائر من خلال ارتداء سروال يرتديه عادة المراهقون وذلك في مباراة أمس الأول. أما صحيفة «الهداف» فانتقدت أداء اللاعبين واختيارات الجهاز الفني وذكرت «حرام عليكم.. ليس هكذا» وفي عنوان يحمل الكثير من الدلائل كتبت صحيفة «لوثور» : «أربع انفجارات في مراكش». وعنونت «كومبتيسيون» صفحتها الأولى «بن شيخة..ارحل».ووصفت «الشروق اليومي» الخسارة ب «الفضيحة» قائلة إن «الشعب يريد إسقاط الجنرال ولاعبي الملايير». وكتبت «الخبر»: «الكان (كأس إفريقيا) في خبر كان...لا جنرال ولا محاربون ولا هم يحزنون». وذكرت «وقت الجزائر» أن «الجنرال استفاد من كل شيء وأضاع كل شيء» في إشارة للإمكانيات الهائلة التي وضعت تحت تصرفه لكنه لم يجن إلا الخيبة. واختصرت «الوطن» و»لوسوار دالجيري» الخسارة في كلمة واحدة «مذلة» بينما اعتبرها الموقع الإلكتروني «كل شيء عن الجزائر» بأنها انعكاس لسياسة الترقيع التي تمارسها السلطات منذ سنوات. في حين وصفتها «ليبرتيه» ب «الكارثة». وأوضحت صحيفة «المجاهد» الحكومية أن «الخضر كانوا خارج الإطار».