× لن أضيف جديداً عندما أتحدث عن روعة أداء البرشا ذلك الفريق الذي يضم نخبة من نجوم أثق أنهم يرسمون بأقدامهم لوحة فنية عنوانها “هنا متعة كرة القدم”. × ولذلك فقد كان من الطبيعي أن يختفي فريق السير “فيرجسون” رغم أن مان يونايتد يصنف من فرق المقدمة العالمية ولكنه في نهائي الأبطال ألبسه فريق البرشا بروعة أدائه طاقية الإخفاء. × فصدم المتابع بذلك الأداء الباهت لفريق كان “يحلم” أن ينتزع اللقب من بين أقدام من يملكون سحر البينيات المحكمة والأهداف السينمائية التي هي امتداد لروعة أداء فريق “مذهل”. × لقد جاء تحقيق الفريق البرشلوني للقب الأبطال للمرة الرابعة تتويجاً لمسيرة فريق سلك طريقاً صعباً حتى وصل إلى نهائي “ويمبلي” فجاء حضوره في النهائي بذات قالب المتعة المعروفة عنه. × ففريق يشرف عليه المحنك غوارديولا ويضم في صفوفه أمثال الرسام أنيستا والمهندس تشافي والأول عالمياً ميسي لابد له أن يكون حاضراً حيث المتعة حيث النصر حيث التتويج. × إن من يملك مثل توليفة نجوم فريق البرشا لا تفرق معه لعب على أرضه أو خارجها فالكرة عندما تلعب بالرأس قبل القدم فإنه لا قيمة بعد ذلك لأي مبررات تدفع سلفاً قبل أي لقاء حاسم. × فهاهم رفاق ميسي يحاصرون فريق مان يونايتد على أرضه بل ويحولونهم إلى ضيوف شرف على مائدة الأداء الفني الرفيع ثم يطيرون عائدين باللقب مصحوبين بتصفيق كل العالم. × نعم لقد جاء ختام نهائي أبطال أوروبا من ذات قالب الأداء الفني الساحر للفريق الكتالوني الذي جعل من لحظة التتويج بقيادة أبيدال إضافة هامة إلى سجل روائع “الدريم تيم” فيا له من فريق.