قال مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش: إن وزارة الخدمة المدنية ستعترف ب 3 تخصصات جامعية في الرعاية التنفسية قريبًا وهو ما يعني الاعتراف بالاخصائيين في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الإجراء المتبع لإضافة المسمى في الكادر الصحي يتطلب سلسلة من الآليات المعينة. وأكّد أن الموضوع معروض على مجلس الخدمة المدنية، مشيرًا إلى أن القضية مسألة وقت ومتى ما تحقق يصبح علامة فارقة في تاريخ الرعاية التنفسية في المملكة. ووصف الربيش الإسقاطات السينمائية التي قدمها طلاب الجامعة أثناء ختام الأنشطة الطلابية بالرسائل ذات الأهداف مشيرًا إلى أن أي جامعة لا تخلو من المشكلات الثلاثة المتمثلة في أزمة السكن والمواقف وتأخر صرف المكافآت. ووعد الربيش بإنهاء أزمة الإسكان الطلابي خلال 24 شهرًا، مشيرًا إلى أن المشروع قطع شوطًا كبيرًا في هذا الجانب ويتسع إلى 3000 طالب. واعترف بخلل بسيط في تأخر صرف المكافات معللًا ذلك بانفصال جامعة الدمام الحديث عن زميلتها الفيصل وقواعد المعلومات المختصة بالطلاب في برنامج البنر. وأضاف أن العمل في أقسام الرعاية الحرجة ناقص ومخالف إذا لم يكن أخصائي العلاج التنفسي متواجداً. وقال خلال الكلمة التي ألقاها أمام 600 مشارك ومشاركة، بمناسبة بدء فعاليات «المؤتمر الرابع للجمعية السعودية للرعاية التنفسية»: «لا يخفى عليكم وأنتم أهل التخصص بالدور الهام والمحوري الذي يؤديه أخصائي العلاج التنفسي في الفريق الطبي وهو دور في غاية الأهمية ولا يمكن للرعاية الصحية العلاجية والوقائية والتأهيلية أن تكتمل بدون هذا الدور، بل إن أخصائي العلاج التنفسي وبدون مبالغة هو من يضع الفارق ويترك الأثر الإيجابي في أقسام العناية الحرجة بتدخلاته السريعة والفاعلة وبما يقدمه من مساندة ودعم للفريق الطبي، بل أقول وبكل ثقة أن العمل في أقسام الرعاية الحرجة ناقصاً ومخالفاً إذا لم يكن أخصائي العلاج التنفسي متواجداً».