قال الأستاذ الدكتورمنصوربن محمد النزهة، مدير جامعة طيبة: لقد عنيت المملكة العربية السعودية بمصدريْ التشريع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عناية تامة فكانا أساس الحكم ومصدر التشريع في كل أمورها، تحقيقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي). وتأتي الأميرنايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي هذه البلاد المباركة بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وإدراكًا من راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا صاحب السمو الملكي الأمير نايف -حفظه الله- بأهمية الشباب والناشئة وربطهم بالحديث الشريف حفظًا وفهمًا ودراسة للتمسك بالسنة النبوية المطهرة والاقتداء بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام في هذه المرحلة العمرية المهمة ولزرع محبته صلى الله عليه وسلم في قلوبهم. اسأل الله تبارك وتعالى أن يجزي راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا خير الجزاء وأن يجزل له المثوبة والأجر على هذه المسابقة المباركة والتي ينفق عليها من ماله الخاص ابتغاء وجه الله، كما أسأله عز وجل أن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين ولاة أمرها وأمنها واستقرارها وشبابها من كل مكروه، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه. - وقال الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية:إن الجائزة تأتي لتكون خير شاهد على اهتمام هذه الدولة المعطاءة بكل ماله خدمة هذا الدين وخدمة أبنائه في كل بقاع المعمورة. وأنها كانت وما زالت فريدة في نوعها، ونبيلة في مقاصدها التي تهدف إلى حفظ السنة النبوية ودراستها والتأمل في علومها بأبحاث ودراسات أصيلة، وربط ذلك كله بالواقع المعاصر للمسلمين بما يطرح الحلول الناجحة والاقتراحات المناسبة لما قد يواجه المسلمين من إشكاليات أو عقبات وبما يكفل إظهار محاسن دين الإسلام وصلاحه لكل زمان ومكان وأنه دين العدل والرحمة والوسطية. ولعل أحد أوجه أهمية الجائزة أنها عالمية فهي تبحث في مصدر من مصادر الإسلام المهمة، وهي سنة الرسول الأكرم صلوات الله وسلامه عليه وتعطي صورة عن الإسلام ورسوله صحيحة وسليمة، والإسلام دين عالمي يدعو جميع الأمم إلى التسامح والوسطية والتآلف والمحبة وينبذ التفرق والتعصب والتشدد وجميع الأساليب التي تعرقل مسيرة البناء والنماء والعطاء لهذه البلاد المباركة وغيرها من البلدان الأخرى في أنحاء المعمورة.