تتواصل في ايران عمليات الجدل السياسي والاتهامات ما بين الاصوليين وحكومة الرئيس احمدي نجاد؛ فقد اتهم محمد رضا باهنر المتحدث باسم الاصوليين في البرلمان الرئيس احمدي نجاد بعدم اعطاء أرقام صحيحة عن معدلات البطالة والتضخم وقال باهنر: ان ارقام الرئيس نجاد حول عملية ايجاد شغل للعاطلين غير صحيحة، لان ايجاد (2) مليون و(500) وظيفة تحتاج إلى مبلغ 400 مليار دولار، وهذا الامر لا يمكن توقعه خلال العام الحالي، وكذلك القادم. اضافة الى ذلك فإن ارقام الحكومة عن معدل النمو في البلاد غير صحيحة، وأن هناك عدة سنوات تفصلنا عن الارقام التي اعلنها الرئيس نجاد. واشار باهنر الى ان المشكلة الرئيسية في الحكومة هي انها لم تعلن بشكل حقيقي عن الارقام الاقتصادية الصحيحة. الى ذلك كشفت وثيقة من موقع ويكيليكس نشرتها صحيفة يديعوت احرونوت امس ان الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين امر بشكل سري عام 2006 بعرقلة البرنامج النووي الايراني. وفي سياق عمليات الهجوم على حكومة نجاد من قبل الاصوليين، اعتبر (قاسم روان بخش) رئيس تحرير صحيفة (برتو) الاصولية: علي الرئيس نجاد ان يقوم باستئصال الغدة السرطانية في حكومته وان ذلك العمل يعد افضل انقلاب في حكومته (في اشارة الى رحيم مشائي مستشار الرئيس نجاد) وقال: ان المرشد خامنئي أصدر قرارا بضرورة عزل مشائي من الحكومة وان الشعب يتطلع اليكم بتنفيذ حكم المرشد خامنئي. من جانبها طالبت صحيفة (حزب الله) لسان حال كتائب حزب الله (ايران) اجهزة الامن بإلقاء القبض على مستشار الرئيس احمدي نجاد رحيم مشائي بسبب مشاكل مالية وعقائدية. وفى التفاصيل كشفت وثيقة من موقع ويكيليكس نشرتها صحيفة يديعوت احرونوت امس ان الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين امر بشكل سري عام 2006 بعرقلة البرنامج النووي الايراني. وبحسب الصحيفة فان المدير العام للجنة الاسرائيلية للطاقة النووية جدعون فرانك التقى في 7 فبراير 2006 السفير الامريكي لدى تل ابيب ريتشارد جونز لإبلاغه بمضمون محادثات أجراها مع مسؤولين روس.