وصف صالح بن عبد الله كامل رئيس غرفة جدة البطالة ب(القنبلة الموقوتة) مؤكداً في كلمته على ضرورة أن يضطلع التجار وأصحاب الأعمال بتوفير فرص عمل للشباب والفتيات، وقال أن المنتدى الذي يشارك فيه أكثر من 600 شخصية تجارية يهدف إلى التعريف بدور الغرف التجارية في دعم استمرار النمو التجاري والاستقرار الاقتصادي من خلال ربط القطاع الخاص بالعام والتعريف بالحقوق والواجبات المطلوبة في التعاملات التجارية ذات العلاقة بالقضايا والقوانين التشريعية والإجراءات الحكومية والنظامية في قطاع الأعمال وتعزيز الشفافية والوضوح وتبسيط الإجراءات الإدارية المتعلقة بقطاع الأعمال لتحفيز الاستثمار السعودي والأجنبي . وأشار إلى أن المنتدى يسعى لتوفير البيئة التجارية الآمنة التي تساعد في رفع جودة الخدمات والمنتجات وتقييم المخاطر وضمان استمرارية الأعمال في المنظمات التجارية ودعم نشر مفاهيم وتطبيقات التجارة الإلكترونية وتشجيع الاستثمار في تقنياتها وتشجيع رواد الأعمال لتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة موضحاً أن الملتقى سيركز على ستة محاور خلال فعالياته ومنها تبسيط الإجراءات الحكومية ورفع مستوى الشفافية في بيئة الأعمال وتقييم المخاطر وضمان استمرارية الأعمال في المنظمات التجارية والتجارة الإلكترونية في المملكة بين الواقع والطموح والجودة والمواصفات والغش التجاري وأسعار السلع وتأثيرها بالعرض والطلب وطموحات شابات وشباب الأعمال بين المقومات والمعوقات . وأوضح أن المنتدى الذي يتخذ من وزارة التجارة والصناعة شريكاً استراتيجياً وكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز شريكاً معرفياً يعمل وفق رؤية التكامل التجاري بمنظور معرفي عملي مرن ضمن الأنظمة والإجراءات والتعاملات الناجحة لرفع كفاءة الخدمات والمعاملات التجارية في المملكة من أجل توفير بيئة مرنة تضمن استمرارية الأعمال ودعم الاقتصاد الوطني .