قال سمو الأمير سعود بن مساعد بن جلوي مدير النشاطات الشبابية والأسابيع المحلية بوكالة الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام: إن لقاءه بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان كان أكثر من رائع وإنه وجّه لنا الدعوة بأن نكون متواجدين في المهرجان الشتوي وهذا أمر وتكليف نتشرّف به وبإذن الله سنكون متواجدين في المهرجان الشتوي وستكون هناك نشاطات أفضل. وقال سموه: بأننا اخترنا منطقة جازان لاستضافة الأيام الثقافية لأننا نعلم حب منطقة جازان للفن والمسرح وقد تم التنسيق مع مدير جمعية الفنون بجازان والحقيقة كانت الفترة قليلة ما بين التنسيق وإقامة الفعاليات ولكن الإخوان في الجمعية كانوا جاهزين فقد بدأت فعاليات برامج الأيام الثقافية التي تنظمها الوكالة بالتعاون مع فرع جمعية الفنون بجازان بافتتاح المعرض التشكيلي المصاحب للأيام الثقافية بمركز الراشد مول واطلع الجميع على ما يضمه من لوحات فنية تمثّل مدارس تشكيلية متنوعة من خلال مشاركة 60 فناناً تشكيلياً من مختلف مناطق المملكة وأيضاً شاهدنا افتتاح العرض المسرحي “كائنا من كان” والذي أخذنا عنوان المسرحية من كلمة لخادم الحرمين الشريفين لمحاربة الفساد وهذه المسرحية نُفذت بشكل كوميدي ساخر وقد وصلت الفكرة للجمهور ببساطة والمسرحية تضم نخبة من النجوم كبشير الغنيم ومحمد المنصور وغيرهم وإن شاء الله تستمر هذه الفعاليات في منطقة جازان وفي باقي مناطق المملكة. وعن الهدف من الأيام الثقافية قال سموه: الهدف هو تنشيط الحراك الثقافي فالوزارة تتمنى أن تجعل المعارض والمسرح حاضرة في أذهان الناس وهذه من خطط الوزارة بأن تتنقل بالأيام الثقافية في مناطق المملكة وفي المستقبل نتمنى أن تكون هذه الأيام على أجندة المواطنين طوال العام ونتمنى أن يكون هناك عرض مسرحي وفن تشكيلي وحراك ثقافي في كل أسبوع، وأضاف سموه: نسعى من خلال الأيام الثقافية إلى نشر الثقافة والتعريف بجوانب ثقافية في مختلف المناطق والمحافظات وحتى القرى والهجر، مشيراً إلى ما تمتاز به منطقة جازان أدبياً وثقافياً، فهذه هي البدايات والمقبل أفضل بإذن الله.