أرجع نائب مدير مديرية الزراعة بالباحة سعيد جار الله الغامدي عدم وجود دعم للشعير بمنطقة الباحة الى غياب جمعية المزارعين وقال : تلقينا اعتمادا من وزارة الزراعة على اساس ابلاغ الجمعية بدعم الشعير ودعم المزارعين الا ان الجمعية التعاونية الزراعية مازالت في طور التأسيس بمنطقة الباحة ولم تستأنف العمل حتى الان وذلك في ظل ارتفاع اسعار الشعير بمنطقة الباحة واختفائه لايام حيث من الصعوبة الحصول على كيس واحد للشعير حيث سيطرت حالة من القلق على أصحاب الماشية ومربيها من عدم توفر الشعير في اسواق منطقة الباحة، مما أدى الى وصول سعر كيس الشعير بالمنطقة إلى 45 ريالاً، وأكد الموردون في الباحة عدم توفر الشعير بسبب تأخر المصانع في التحميل حيث إن السيارات تتوقف 15 يوماً في المصنع من دون جدوى مما تسبب في ازدحام الشاحنات. وقال المواطنون خالد الزهراني وسعد الغامدي وعلي غرم الله الزهراني: إن أسواق الباحة خالية من الشعير هذه الأيام مما زاد من أسعاره وتسبب في ارتفاع اسعار المواشي الأمر الذي أجبر الكثيرين على العزوف عن شراء الشعير والبحث عن بدائل أخرى مطالبين الجهات الرقابية بمتابعة الشركات والمستوردين. وأشاروا الى ان قلة الشعير و خلو الاسواق تسبّبا في وصول سعر الكيس إلى 45 ريالاً حيث إن الطلب اكثر من العرض، وأن السبب هو تأخر المصانع في التحميل حيث أن الشاحنات تتوقف لمدة 15 يوماً في المصنع. ويتخوّف اصحاب المواشي من اندفاع المستهلكين الى الأعلاف والبرسيم ورفع اسعاره والذي قد تؤدي الى ارتفاعات جديدة فى أسعار الاعلاف ويقول مطر الغامدي: اننا نواجه ازمة في اسعار الشعير بعد ان تجاوز السعر المطلوب وليس لهذا الارتفاع غير المبرر مؤكدا أن استمرار هذه الارتفاعات سيؤدي إلى نتائج وخيمة على أسواق الماشية ومطالبا بايجاد الحلول لهذه المشكلة. ويقول سعيد الحسني لقد تجاوزت أرقام أسعار الشعير التوقعات حتى اضطر الكثير منهم لبيع ما يملك لخفض الخسارة التي تعرض لها ونأمل مراقبة الأسواق ومتابعتها من قبل المسؤولين عن الأسعار وإرجاع الأسعار القديمة لينعكس ذلك على المستهلك والمواطن.