تحدّيًا للأحداث الطائفية الأخيرة التي شهدتها مصر، وكان آخرها أحداث كنيستي إمبابة، قرر مهرجان أوسكار السينما المصرية تكريم فناني السينما المصرية الذين قدّموا أعمالاً تدور حول الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين. وأوضحت المتحدثة باسم المهرجان هبة فتحي أن المهرجان سيقوم بإهداء درع خاص في ختام فعالياته لأبطال هذه الأفلام، وبينها أفلام تجاوز عمرها نصف القرن مثل فيلم “الشيخ حسن” بطولة وإخراج حسين صدقي، وهدى سلطان، والذي عرض عام 1952م، وفيلم “الناصر صلاح الدين” بطولة أحمد مظهر، ونادية لطفي، وصلاح ذو الفقار، ومريم فخر الدين، وإخراج يوسف شاهين من إنتاج 1963م، كما تضم قائمة الأفلام “شفيقة القبطية” بطولة هند رستم، وحسن يوسف، وفؤاد المهندس، وإخراج حسن الإمام وإنتاج 1962م، و“الرصاصة لا تزال في جيبي” بطولة نجوى إبراهيم، ومحمود ياسين، وحسين فهمي، وسعيد صالح، وصلاح السعدني، وإخراج حسام الدين مصطفى، وإنتاج 1974م، وعدد من الأفلام الأخرى القديمة والحديثة.