أدى الحسن واتارا اليمين الدستورية كرئيس لساحل العاج بعد الازمة التى استمرت خمسة اشهر عقب الاعلان عن فوزه على لوران جباجبو في الانتخابات الرئاسية التى جرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر. وجاء اداء الحسن واتارا لليمين امام رئيس المجلس الدستوري بول ياو ندريه، ووسط حضور اعضاء الحكومة ودبلوماسيين، وممثلين للقوات المسلحة، والأحزاب السياسية، والمجتمع المدني بقصر الرئاسة في حي بلاتو “الهضبة”. وتعهد واتارا بعد ادائه اليمين بأن يبدأ «عهد جديد من المصالحة والوحدة بين جميع سكان ساحل العاج”. وكان بول ياو ندريه رئيس المجلس الدستورى قد اعلن الحسن واتارا رئيسا للجمهورية في وقت سابق لوضع حد للنزاع على هذا المنصب. ويذكر ان رئيس المجلس الدستوري، والذي يعتبر من المقربين من لوران جباجبو، اثار ازمة في الثالث من كانون الاول / ديسمبر 2010 بعد اعلانه عن فوز جباجبو في الانتخابات الرئاسية، مما دفع اللجنة الانتخابية المعترف بها من قبل الاممالمتحدة والداعمة للحسن واتارا ترفض هذه النتائج. وقتل نحو ألف شخص خلال اعمال العنف بين فريقى جباجبو وواتارا في ساحل العاج، وفق ما اعلنته الاممالمتحدة فيما بعد.