يُشرِقُ الحبُّ من غروب المآسي وتلوح الأفراحُ مِمَّا نُقاسي ومنَ اللَّيل تخرج الشمس وجهاً ضاحكَ الثَّغر بعدَ طول احتباسِ ومن الطينِ تضحك الأرض شيحًا وخُزامى وعِطرَ وردٍ وآسِ ومن الوجدِ تستمدُّ القوافي ما يُغنِّي به فمُ الإحساسِ ومنَ البعدِ حين ينأى حبيبُ عن حبيبٍ، يطيبُ قولُ المواسي لا تقولي: جاء الظُّلام، ولكن جاءَ ضوءُ النجومِ بالإيناسِ وأتى البدرُ زورقا من ضياءًٍ يمنح الليلَ بهجةَ الأعراسِ • • •