نفى مصدر خاص ل “المدينة” ما أشيع حول نقل الفنان محمد عبده من فرنسا إلى أمريكا لمواصلة علاجه هناك، وقال المصدر: إن محمد عبده لن يغادر إلى أمريكا أبداً وهذا كلام عارٍ من الصحة خصوصاً وأن الطبيب منعه من التنقل والإجهاد وأيضاً منعه من الجلوس الخاطئ الذي يسبّب ضغط الجسم على بعضه. وأفاد أن حالته الصحية بدأت تتجه إلى الاستقرار وجميع الفحوصات الإكلينيكية مطمئنة وهناك تقدم ملحوظ، خاصةً وأن الأجهزة الوظيفية تستجيب للعلاج بشكل تدريجي ووفق المخطط المرسوم من الفريق الطبي، وأصبح يتحدث بشكل مقتضب ويتناول الطعام بمتابعة دقيقة من الطبيب المشرف على حالته. وأشار المصدر إلى أن الطبيب المعالج منع بشكل قاطع التجمعات داخل غرفته التي انتقل إليها وأعلن المصدر على لسان البروفيسور بيار امارينكو رئيس قسم طب الأعصاب بالمستشفى أن صحته في تحسن مستمر، وقال: الأشعة المقطعية والاختبارات الإكلينيكية سواء في الوظائف الحركية أو الوظائف العليا للدماغ مطمئنة وجميع العلامات الحيوية (معدل ضغط الدم ودرجة الحرارة ومعدل التنفس وغيرها) طبيعية وتشير لتحسن كبير في صحة جميع الوظائف الحيوية في الجسم وزوال أكثر الآثار الناجمة عن التجمع الدموي الذي حدث في بداية الأزمة الصحية والتي نقل على إثرها للمستشفى. أما عن موعد خروجه فألمح الطبيب إلى بقائه فترة من الزمن حتى يتم الاطمئنان عليه بشكل تام.