قال الدكتور عدنان بن خليل باشا الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية :إن الحسابات الختامية للهيئة خرجت هذه السنة ولأول مرة حسب الحسابات الدولية المعترف بها عالميا..و ردا لسؤال من " المدينة" عن الازدواجية التي قد تحدث في مشروعات الاوقاف بالهيئة مع مشروعات أخرى مماثلة لهيئات تعمل تحت مظلة الرابطة، قال باشا: لاازدواجية بين مشروعات أوقاف الهيئة والهيئات الاخرى المنبثقة من الرابطة والتي تعمل تحت مظلتها لأن لكل هيئة ذمتها المالية المستقلة وحسباتها الخاصةالتي لاتتعلق بحسابات الهيئة الأخرى ولاتتدخل هيئة أخرى فيها حتى الرابطة نفسها لاتتدخل في حسابات الهيئات. وأكد الباشا أن “الإغاثة” ولأول مرة في حساباتها الختامية تعمل وفقا للحسابات الدولية المعتمدة عالميا وليس على الحسابات السعودية المحلية التي تأخذ أيضا الصبغة الدولية، كاشفا أن حساباتها الختامية جاءت وفق معايير المحاسبة الدولية للعام المالي 1430-1431 المقدم من مكتب «إرنست ويونج» الذي يمثل أحد أكبر ثلاثة مكاتب مراجعة محاسبة في العالم. موضحا تأكيد مجلس ادارة الرابطة على أن تكون الحسابات وفقا للحسابات الدولية في خطوة مفاجئة منه للقسم المالي بالهيئة وقد تمت الحسابات الدولية في غضون شهر واحد فقط . جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته هيئة الإغاثة أمس بمقرها في الأمانة العامة بجدة، وحضره عدد كبير من الصحف ووكالات الانباء وقنوات فضائية وإذاعات، وذلك بمناسبة الاجتماع السادس لجمعيتها العامة الذي سيعقد برئاسة الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي الأمين العام للرابطة ورئيس الجمعية في اليوم الثاني من الشهر المقبل وسيحضره أكثر من مائتي عضو من أعضاء الجمعية من داخل المملكة وخارجها. وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا خلال المؤتمر أن الاجتماع ينعقد بحضور نخبة من الوزراء و العلماء ومن بينهم شخصيات مؤثرة في بعض الدول مثل المغرب واليمن وتايلند ونيجيريا والهند وكينيا وأوغندا والسودان وغيرها، لمناقشة العديد من القضايا والموضوعات ذات الصلة بالعمل الخيري والإغاثي وسيطرحون بعض الاقتراحات والآراء السديدة والأفكار البناءة لتطوير أعمال الهيئة وأنشطتها المتنوعة حتى تتواكب مع متطلبات العصر والمستجدات التي طرأت في مجال العمل الإنساني.