بدأت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي امس أعمال الاجتماع الثالث لوكلاء وزارات الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتحضير للاجتماع التشاوري الثاني عشر لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية المقرر عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة غدا. ورأس وفد وزارة الداخلية المشارك في الاجتماع وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم. وافتتح أعمال الاجتماع وكيل وزارة الداخلية الإماراتية سيف الشعفار بكلمه أشار فيها إلى أن أجندة الاجتماع تشمل العديد من الموضوعات الأمنية المهمة التي تنتظر الخروج بالتوصيات المناسبة لتدعيم مسيرة العمل الأمني المشترك وتحقيق طموحات وتطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاون في دفع هذه المسيرة لمزيد من التكامل والتعاضد بين جميع أجهزة وزارات الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى وترتقي إلى مستوى التحديات التي يشهدها عالمنا اليوم. وأكد ثقته في أن الاجتماع سيخرج بتوصيات تحقق الغايات المنشودة وتساعد على اتخاذ القرارات المناسبة حيال كل الموضوعات المطروحة التي سترفع إلى أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم المقبل بأبوظبي. وقد أكد وكيل وزارة الداخلية في الجلسة الافتتاحية مدى التفاف الشعوب الخليجية حول قياداتها باعتبار القيادة جزءا من الشعب والشعب جزءا من القيادة وأنهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. وبين دور المملكة في توحيد الجهود بين دول المجلس وتعزيز التعاون الأمني المشترك في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة بمختلف أشكالها، مؤكدا أهمية تكاتف الجهود في إطار المنظومة الأمنية على مختلف الأصعدة من أجل توفير الأمن والرخاء لشعوب دول المجلس في ظل توجيهات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس. وفي الختام عبر الدكتور السالم عن شكره لوزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة على حسن الاستضافة وحفاوة الاستقبال متمنيا الأمن والأمان والرخاء والازدهار لكل شعوب المنطقة.