قال وكيل وزارة النقل لشؤون النقل الدكتور عبدالعزيز العوهلي: إن إدارة المرور هي المسؤولة عن وقوف الشاحنات وتكدسها في المناطق المكتظة بالسكان، مشيرا الى ان هناك تنظيمات معينة يفرضها الدفاع المدني والمرور لنقل هذه المواد الخطرة التي تحملها الشاحنات داخل المدن. وأكد أن هذه الشاحنات التي تتوقف تكون فارغة من المواد الكيميائية أو أنها متجهة في طريقها لتعبئتها، نافيًا أن تقف في منطقة مليئة بالسكان وهي معبأة بالمواد الكيميائية. وقال عقب افتتاحه ورشة عمل “المواد الخطرة والأساليب المثلى لنقلها برًا” إن ضرر الشاحنات على الطرقات يأتي من خلال تحميلها حمولات زائدة فوق المسموح به على الطرقات أو الانسكابات التي قد تحدث بسبب حادث فإن نتائج هذه المواد قد تضر بالطبقة الإسفلتية أو بالمناطق أو المنشآت القريبة من الطريق. واضاف انه من نتائج التقدم العلمي الكبير وما تبعه من تطور صناعي وزراعي وطبي وبحثي أن تزايدت الحاجة لاستخدام بعض المواد الخطرة ومنها المواد الكيميائية في حياتنا سواء لغرض العلاج ومنع الأمراض والأوبئة أو لزيادة الإنتاج الزراعي والصناعي، وبالرغم من أن منافع هذه المواد ضخمة ومتعددة إلا أن منها ما هو خطر جدا ويسبب أضرارًا بالغة على صحة الإنسان والبيئة وخاصة المواد ذات الخواص السمية العالية منها في حال عدم مناولتها ونقلها وتخزينها بالطريقة الصحيحة، مشيرا الى أنها تنامت -الصناعة- في المملكة بشكل كبير وأصبحت منتجة ومستخدمة لتلك المواد تتنقل على الطرق في أرجاء المملكة من وإلى موانئها لايصالها إلى أماكن الاستخدام أو الإنتاج أو التخزين أو التصدير وأحسب ان هذه الورشة جاءت استجابة لذلك التطور في صناعة تلك المواد ونقلها داخل المملكة.