استبشر الاداريون خيرًا والعاملون في وزارة الصحة عندما صرح وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم في جريدة “المدينة” بتاريخ 14/5/1432ه بأن الوزارة تدرس ايجاد كادر خاص بالوظائف الادارية للعاملين في الصحة. وفعلًا هذا الخبر اثلج صدور الاداريين وطبعًا الكادر له مزايا كثيرة فهو بإذن الله سوف يقضي على التجمد الوظيفي والذي عانى منه الاداريون كثيرًا. فتخيل ان الموظف بالمرتبة السادسة بوزارة الصحة يقبع في وظيفته سنوات عديدة بينما زملاؤه في الوزارات الاخرى على مراتب عُليا وهم زملاء دراسة وتعيينهم تم في آن واحد، وطبعًا السبب يعود الى شح الوظائف الادارية وكذلك درجات السلم 15 درجة وايضا ربما الترقية تأتي في منطقة بعيدة لا يستطيع الموظف المباشرة عليها لظروفه العائلية وهو مضطر ان يتنازل عنها والسؤال الاهم هو كم مدة الدراسة لذلك الكادر نأمل ألا تطول تلك الدراسة ونقترح نحن الاداريين بأن تكون مدة الدراسة 4 أربعة اشهر والسبب في ذلك ان بعض الاداريين على وجه التقاعد فاذا طالت مدة الدراسة انحرموا من الاستفادة من ذلك الكادر ايضا التحسين الذي حصل للمستخدمين في عام 1429ه سوف يخلق مشاكل كثيرة بالنسبة للترقيات في السنة القادمة لكثرة الراغبين بالترقية وقلة الشواغر، والسؤال الاهم هو الذي تجمد 16 سنة على مرتبة واحدة من يقاضي؟ انا في رأيي الشخصي يقاضي وزارة الخدمة المدنية لانها لم تحرك ساكنًا عندما كانت معظم الصحف المحلية وخاصة جريدة “المدينة” تعج بالمقالات خلال السنوات الماضية عن مشكلة التجمد الوظيفي، ايضا وزارة الصحة من المفترض انها وقبل صدور الكادر الجديد بأن تعمم على مديريات الشؤون الصحية بموافاتهم باسماء المتضررين من سيول السلم الاداري لتتم ترضيتهم ولو بمنحهم نصف العلاوات الي حرموا منها بسبب التجمد الوظيفي. عليثة عواد الجهني - جدة