يكثّف حرس الحدود بمنطقة تبوك جهودها أيام الخميس والجمعة من كل شهر وعلى مدار السنة وذلك نظير ما تشهده شواطئ المنطقة في جميع المحافظات من إقبال منقطع النظير من قبل أهالي المنطقة ومن مناطق المملكة الأخرى، لما تمتاز به هذه الشواطئ البكر من أجواء ربيعية، بالإضافة إلى شواطئها الترابية والتي جعلت منها مكانًا يقصده السياح لقضاء أوقات إجازتهم في هذه المناطق. وبدأ في تكريس جهوده لاستقبال السياح مع قرب إجازة الصيف وجهزّ المطويات التي تهدف إلى رفع الوعي لدى المواطن والمقيم بمخاطر البحر وضرورة التقيد بتعليمات السلامة البحرية وتعريفهم بالمواقع المحددة للسباحة والغوص والأماكن الخطرة ومهام حرس الحدود التي يقوم بها في مجال الإنقاذ. توعية مرتادي البحر للصيد أو النزهة أو الغوص بأهمية التقيد بالأوامر والتعليمات بالسلامة البحرية ومراقبة أطفالهم أثناء النزهة على الشاطئ وعدم التردد في الاتصال على عمليات حرس الحدود على الرقم "994" حال حدوث أي طارئ لا قدر الله ما يسهل عملية الإنقاذ وإنجازها في أسرع وقت ممكن. وجهزت قيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك العديد من المنقذين والمسعفين المزودين بالدبابات البحرية “جت سكي” على شواطئ المنطقة، لتأمين سلامة وراحة المتنزهين، وسرعة الوصول إلى مواقع الحوادث لإنقاذ الغرقى. وأكّد الناطق الإعلامي بحرس الحدود بمنطقة تبوك المقدم عبدالله الغرير أن التجهيزات الحديثة التي زودت بها فرق البحث والإنقاذ بكافة قطاعات حرس الحدود الساحلية بالمنطقة مؤخرًا من مركبات مجهّزة وحديثة ومعدات غوص وقوارب ودبابات بحرية (جت سكي) ساهمت في رفع مستوى أداء أفراد فرق البحث والإنقاذ وسرعة التعامل مع الحدث، كذلك التواجد الدائم لفرق البحث والإنقاذ على مدار الساعة. وكشف “الغرير” عن حالات غرق تم إنقاذها بفضل الله خلال الشهر في مواقع مختلفة كما تم تقديم المساعدة لقوارب تعطلت في عرض البحر . وبين “الغرير” أنه مع الإقبال الكبير وارتفاع أعداد المتنزهين القاصدين للشواطئ سواء من داخل المنطقة أو خارجها فان حرس الحدود بكافة قطاعاته يكثف من جهوده لتوفير الأمن والسلامة لمرتادي هذه الشواطئ مشدداً على ضرورة تعاون المتنزهين مع تلك الجهود في اتباع النصح والتعليمات والالتزام بإرشادات السلامة البحرية.