أكد عدد من المواطنين أن تجربة الانتخابات البلدية السابقة بكل ما حملت من تداعيات وصفوها ب” المخيبة “ تنذر بعزوف المواطنين عن المشاركة فى المحفل الانتخابي القادم وقالوا إنهم أعطوا أصواتهم لأناس لم يكونوا أهلا للثقة حيث قدموا وعودا ولم ينفذوها على أرض الواقع وطالب المتحدثون ب مرشحين يملكون مساحة كبيرة من الوعي والرغبة فى العطاء لافتين ان موازينهم لن تخرج عن العمل . المدينة استقرأت صورة الحراك الانتخابي فى عيون عدد من المواطنين ووقفت على رأى الخبراء فى المجال البلدي واجب وطني المواطن علي القرشي قال ان الانتخابات الوطنية واجب وطني ولكن نحن خدعنا في الانتخابات الماضية حيث شاركنا واعطينا صوتنا للمرشحين ووعدونا وعندما فازوا لم يفوا بوعدهم وكأن شيئا لم يكن ,واضاف اعتقد ان هناك عزوفا كبيرا من المواطنين عن المشاركة في الانتخابات اما منصور المري فقال ماذا استفدنا من اعضاء المجالس البلدية خلال الفترة من الانتخابات البلدية حيث لم يقدموا ما يشفع لهم من ابقائهم اعضاء في المجالس البلدية ونحن مواطنون لن نشارك في الانتخابات البلدية في دورتها القادمة لأسباب كثيرة منها ان المرشحين سيكونون مثل سابقيهم لن يقدموا شيئا يذكر ولن يخدمونا نحن إذا اخترنا وصوتنا لاختيار شخص يجب ان يكون وفيا ويتحمل المسؤولية ويقدم خدماته لنا من حيث النزول في الميدان والوقوف على المشاريع البلدية القائمة والمتعثرة ويكون له سلطة وشخصية قوية . تجربة “ حديثة خالد العتيبي قال من الضروري على جميع المواطنين الذين تنطبق عليهم الشروط ان يبادروا بالتسجيل في قوائم قيد الناخبين تمهيدا لاختيار الانسب والاكفأ والاكثر تأهيلا ونحن نطالب المرشحين بان يكونوا أهلا للثقة والوعود التي يعدون بها والوقوف على ارض الواقع يدا بيد مع المواطن الذي يرغب في خدمات تقدم له مميزة مثل بقية البلدان وقال محمد الشهري انه على الرغم من ان التجربة جديدة وحديثة لم يمض عليها الا مرحلة اولى وهذه المرحلة الثانية التي تكون فيها انتخابات الا انه كان متابعا لكل تفاصيلها في المرة الاولى وبالتالي لدي قناعات راسخة باهمية المشاركة في هذه الانتخابات كونها تعكس ثقافة وتطور حضور رجل الشارع واكد الشهري بأن اداء المجالس في الفترة الماضية لم يكن مرضيا وليس لديهم سلطة تنفيذية ورقابية على الامانات والبلديات فتجد المشاريع متعثرة في أماكن مختلفة ولم يكن بيدهم اي حل وهذا يدفعنا إلى عدم التصويت او انتخاب اي شخص .اما المواطن عادل المالكي فقال في الحقيقة ان العزوف عن المشاركة كان محقاً بالفعل وذلك لعدة اسباب منها رداءة اداء المجالس البلدية يعني لم يقوموا اعضاء المجالس البلدية في المناطق والمحافظات بدورهم على أكمل وجهة من حيث الرقابة والمتابعة.