الأديب الدكتور عبدالله مناع: إنها لمفاجأة محزنة وكبيرة فمحمد صادق دياب يرحمه الله أخ وصديق وحبيب منذ أن جئنا به “لينفض مجلة إقرأ” وفعلاً استطاع بخبرته وحنكته ومهنيته الصحفية أن يعيدها إلى الصدارة فعادت إقرأ لتوزع بألفين وما فوق.. ومحمد شخص عزيز على كل من يعرفه لما تتمتّع به روحه من بساطة ونقاء ووضوح واجتماعية جميلة.. لقد كنت قبل سماع هذا الخبر المفزع أنتظر عودته إلينا خصوصا بعدما مر بمرحلتين من العلاج.. تزاملنا في “اقرأ” كما تزاملنا في جريدة البلاد عندما كان يرأس تحريرها آنذاك الأستاذ قينان الغامدي وكان دياب يرأس تحرير مجلة “اقرأ” فأعاد المجلة والجريدة إلى مستويات جيدة ومتقدمة بعد أن كانتا قد تراجعتا كثيراً. تجمعني به العديد من الصفات والاهتمامات والأفكار التي أبرزها أننا كنا عاشقين لجدة ومفتونين بكل شؤونها.. لقد كان من “عشاق جدة الكبار” وكنا نلتقي دائما لمناقشة أمورا تهم جدة وأهل جدة وكنا فاعلين ضمن “جمعية أصدقاء جدة”.