قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعه أمس الأول بزيارة لعدد من المراكز البحثية العلمية والطبية في مدينة ليفربول. والتقى سمو السفير ومعالي الوزير في مدرسة ليفربول للطب المداري مديرة مدرسة ليفربول للطب المداري، والرئيس التنفيذي للإتحاد الدولي للمكافحة المبتكرة لناقلات الأمراض الدكتورة جانيت همنغواي، وعدد من كبار العلماء والمسؤولين التنفيذيين وزيارة أبرز الأقسام والمعامل. وشملت الجولة في مدينة ليفربول زيارة مستشفى ليفربول الجامعي الملكي ولقاء مجلس إدارة المستشفى وكبار الأطباء والعلماء وزيارة قسم أمراض البنكرياس. وأكد معالي وزير الصحة على خطط حكومة المملكة في إحداث نقلة نوعية لقطاع الصحة من جميع الجوانب بما فيها الصحة الإلكترونية وطب العائلة، مشددًا على الرؤية الطموحة في المملكة بأن المستقبل هو للبحث العلمي الذي يشكل آداة للتطور والتقدم في جميع المجالات. واختتم معالي وزير الصحة أمس زيارته لبريطانيا والتي استمرت عدة أيام، وقع خلالها على مذكرة تفاهم ثنائية في مجال الرعاية الصحية، وإنشاء مركز بحوث مشتركة مقره جازان في المملكة بين وزارة الصحة في المملكة، ومدرسة ليفربول للطب المداري والاتحاد الدولي للمكافحة المبتكرة لناقلات الأمراض في بريطانيا، بهدف تطوير العلوم لإحداث نقلة هامة في المساهمة في الصحة الدولية وإحداث طفرة كبرى في القدرة العالمية لمكافحة الأمراض المعدية الرئيسية مثل الملاريا وحمى الضنك. وجرى خلال هذه اللقاءات مناقشة الطرق العلمية ونوعية الأوراق البحثية الخاصة بالتعامل مع الأمراض والأوبئة والطرق المثلى في الاستفادة من العناصر البشرية. من ناحية أخرى التقى سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة ومعالي وزير الصحة بعمدة مدينة ليفربول هازل وليامز بمقرها في صالة المدينة التي عبرت عن ترحيبها بالزيارة وسعادتها بالتعاون بين وزارة الصحة ومدرسة ليفربول للطب المداري. وأقامت الدكتورة همنغواي حفل عشاء على شرف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز ومعالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. وقدمت همنغواي لمعالي وزير الصحة ميدالية المدرسة ودرعًا وشهاد تقدير للجهود الكبيرة التي يبذلها معاليه في عمليات فصل التوائم ودعم علاقة الشراكة والتعاون بين وزارة الصحة ومدرسة ليفربول للطب المداري.