إن فرحة المواطن لعظيمة وإن لها لعظيم الأثر على نفوس وقلوب أفراد الشعب السعودي جميعهم رجالا ونساء وأبناء وبنات إذ لا يخفى على عاقل كل ما كان يكابده كل رب أسرة وهو مجبور على مسايرة الحال المعيشي الفاحش الغلاء منه كل جانب حتى أصبحت مصاريف الأسرة الشهرية هما يكدر صفو المعيشة ويقلق مضاجع الرجال. إن ما كان ينقصنا كمجتمع لم يغب عن قيادتنا الطيبة, فماان بدأت القلوب تطمئن على صحة وسلامة والدي الحنون خادم الحرمين الشريفين وتتحين عودته التي لم يفصل بينها وبين الإعلان عن نجاح عمليته وشفائه إلا أيام قلائل, فيدهشنا خادم الحرمين حفظه الله ورعاه بقراراته الموفقة منذ طلته الأولى على الشعب فجعل الفرحة فرحتين وأسكن البهجة في النفوس والسعادة في كل بيت وقد أزال عن كواهلنا الكثير من منغصات الحياة عندما أردف قراراته الكريمة بقرارات أكثر محبة وهو يزيد مرتبات العاملين من الشعب وأثلج صدورنا بقرار رفع سقف الراتب الأساسي ومنح الموظفين راتب شهرين وأهاب برجال الأعمال أن يسهموا في نجاح توصيته بنا,لذا أحببت التعبير عن صدق ما تحمله قلوب المواطنين من المشاعر الطيبة وأن أتوجه بكلمة شكر جزيلة بأسمي شخصيا, ونيابة عن جميع زملائي ورؤسائي منسوبي كنداسة لخدمات المياه لإدارتنا القديرة ممثلة في سعادة المدير التنفيذي الأستاذ/ فوزي حبحب وسعادة المهندسين ولاء حبحب وعزيز حيدر, لتجاوبهم الفوري مع أمر خادم الحرمين بمنحنا راتب الشهرين ورفع سقف الراتب الأساسي لكل موظف, ولا أملك إلا أن أذكر ما روي عن «شكر الناس»عن أبي سعيد من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل» رواه أحمد والترمذي وحسنه .وما روته عائشة رضي الله عنها «من أتى إليه معروف فليكافئ به فإن لم يستطع فليذكره فمن ذكره فقد شكره» رواه أحمد. فشكرا سيدي «خادم الحرمين الشريفين» وشكرا لكل إدارة خاصة تجاوبت مع أوامره الكريمة وشكر خاص أحمله بأمانة من جميع منسوبي «كنداسة» لإدارتها على ما قدموه لنا. وألف شكر «لجريدة المدينة» التي أتاحت لنا الفرصة الرائعة لنقول «شكرا» لكل من يستحقها. عادل عسوني – جدة