البدراني ل “الدكتور سحاب”: هنا لب الموضوع يا دكتور.. وأما الحديث عن تجربة رقم (2) دون تطوير تجربة رقم (1)، فسيعيدنا إلى المربع الأول دون تحسن يذكر، ولا أحسب أبدًا أن القائمين على هذه الانتخابات يودون تكرار التجربة لمجرد التكرار ولتأدية واجب لا غير.. وأما مشاركة المواطنة السعودية، فقد تركت على الرفّ مرة أخرى، فهل مشاركتها تدخل في باب (الحرام) أم في باب (العيب)!! مجرد استفسار.. أم أن الاستعدادات لها ستستغرق دورتين أو ثلاثًا أخرى. دمتم بخير. ------------------------ أبو أيمن ل “شريف قنديل”: إذا كان الجيش في مصر قد أفرز كل الرؤساء، وما يعنيه ذلك من مساهمته فيما جرى، إلاّ أنه يحسب له أنه السبب الرئيسي لنجاح الثورة العظيمة، ولولا وقوف الجيش ضد رجال النظام السابق، لكان الحال في مصر لا يختلف عنه الآن في اليمن وليبيا.. ولولا أيضًا وقوف المشير حسين طنطاوي هذه الوقفة الشجاعة لما كنا نحن فيما فيه الآن.. إن الأمة العربية تدين لهذا الرجل وقفته الشجاعة بجانب أبناء وطنه، وبجانب الحق والقيم والعدالة.. ولولا أن الأمر يبدو من المستحيلات لتصوّرت أن الرئيس القادم لمصر يجب أن يكون هو المشير طنطاوي، فقد اختار أداء الأمانة نحو وطنه رغم الظروف والأخطار. ------------------------ أبوسارة ل “فؤاد كابلي”: بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله.. إن جريدة المدينة من المؤسسات الإعلامية العريقة المتميزة في بلدنا الحبيب، كانت ولازالت على مر السنين جزءًا من حياتنا اليومية، وثقنا بها فأدخلناها بيوتنا ليطالعها أبناؤنا وبناتنا.. وإنا لنثق في كُتَّابها الأفاضل، وأنا شخصيًّا أنتظر المقال الأسبوعي لك أستاذ فؤاد لما تتميز به من الأسلوب البسيط والقريب منا حتى لأشعر وأنا أقرأ مقالاتك أنني أجلس إلى أخ كبير قد عصرته السنين وعصرها ليقدم لي خلاصة هذه التجارب في أسلوب سهل وممتع مفهوم بأبسط العبارات والكلمات المحببة. أرجو لك التوفيق دائمًا. ------------------------ أمورتل ل “أنس زاهد”: نسأل الله المغفرة لموتانا وجميع موتى المسلمين.. وإذا كان حديثك عن الفقد فهو شعور يتملك من فقد عزيزًا له مكانة كبيرة حتى لو كان مولودًا صغيرًا.. فموت عمك وشعورك الواضح لفقده يشير لقدره ومكانته في نفسك وعظيم ارتباطك به.. لهذا أقول لك ما يعزيك بأن بره لا يتوقف ويمكنك إكثار الدعاء له والتصدق عنه، وأداء العمرة له، وكثير من أوجه الطاعة التي تسلى نفسك الحزينة فلا تبخل بها عليه، ولا تحرم نفسك أجره.. (إنا لله وإنا إليه راجعون). ------------------------ قارئ ل “الرطيان”: بصراحة استغرب من الذين يتهمون الرطيان بركاكة الألفاظ.. دائمًا أسعد كما يسعد غيري في نباهة الرطيان وموضوعاته التي لا تخلو من السخرية.. ولا تخلو من إحقاق الحق، و تفطين الناس بأن من هم أمامك ليس بأقل منك، ولا يمكن اللعب بجميل العبارات، وسلاسة الألفاظ.. فعلاً هناك أناس متزلفة ومرتزقة، فهم في كل وادٍ يهيمون.. فجزاك الله كل خير وأعاننا وإياك على قول الحق. ------------------------ الهاشمي ل “الدكتور الدوعان”: على وزارة الزراعة والمياه إعادة النظر في وضع السدود، حيث إنها ليست ذات جدوى، ومنعت وصول المياه إلي الآبار الارتوازية، لقد كانت السيول تصل إلى المدينة من جبال الطائف، وخلال خمس سنوات انقطعت هذه السيول، وهذا أدى إلى توقف الزراعة في الهجر حول المدينةالمنورة.. هذا والله الموفق. ------------------------- نواف الحربي ل “الجميلي”: شكرًا لك أستاذ عبدالله.. ويكفيك فخرًا أنك من أهل طيبة الطيبة، وتنتمي لصحيفة سميّت بهذا الاسم (المدينة)، صحيفة تفتح أبوابها لقول الحق لأن منها انتشر الحق.. فموضوع خريجو اللغة العربية موضوع يستحق الاهتمام التي تشكرون على كل ما قمتم به تجاهه، متمنيًا أن يحذو بقية الإعلام -المقروء والمرئي والمسموع- حذوكم، فمشكلة خريجو اللغة العربية أصبحت كبيرة وكبيرة جدًا، فهم أهل تخصص ليس له مجال في التوظيف سوى التعليم، والأدهى والأمر من ذلك أن أعداد الخريجين من قسم اللغة العربية في ازدياد كل ترم دراسي، وأقول كل ترم ليس كل سنة بل كل نصف عام دراسي.. وفي الختام أناشد كل أصحاب القرار أن يقرروا وعلى عجل حلاً جذريًّا لهؤلاء الخريجين لأن البطالة أمرٌ لا يحمد عقباه، فقد وصل عدد العاطلين أو المعطلين بتعبير أدق من الخريجين أكثر من اثني عشر ألفا أو يزيدون ومن الزمن ما يقارب الثمانية أعوام.. وأختم هذا التعليق بأبيات من قصيدة تقول: (فلا صبر ولا عدد قليل ولا أمل يلوحُ فنرتجيه صبرنا نحنُ أهلُ الضادِ حتى سئمنا الكونَ ذا ومَن عليه)