لتكن الساحة الحقيقية للالتقاء وجهًا لوجه في منافسة محتدمة . يأتي ذلك بعد التعميد الذي منح لهما من قبل وزارة الثقافة والإعلام، فذهب كل منهما إلى تجهيز عدته وعتاده لبدء التصوير والإعداد لتصوير حلقات مسلسليهما والذي اعتمد مؤخرًا وهو «سكتم بكتم2» لفايز المالكي، و»في الثمنيات» لحسن عسيري. مسلسل (سكتم بكتم) نجح في العام الماضي. وقد وصل المخرج الأردني محمد العوالي لتصوير الجزء الثاني بعد الخلاف الذي نشب في وقت سابق بين المالكي وعبدالخالق الغانم، وسيبدأ التصوير في الرياض مرورًا بعدة دول عربية حيث كان من المقرر تصوير بعض الحلقات في دول عربية مجاورة إلاّ أن الاضطرابات قد تقتصر التصوير في الدول الخليجية وبريطانيا، وقد عكف مؤلف المسلسل عبدالعزيز المدهش إلى تجهيز عدد كبير من الأفكار الجديدة للجزء الثاني ومنها ما تضمنته بعض الحلقات التي تتحدث عن الأوامر الملكية والعيش الرغيد الذي تعيشه المملكة بالإضافة إلى النقد الهادف والبنّاء لبعض المشاكل الاجتماعية ووضع الحلول العاجلة لها. من جهة ثانية أصبح من المؤكد انتقال نجوم مسلسل «بيني وبينك» إلى القناة السعودية الأولى في رمضان المقبل ليقدموا مسلسلًا كوميديًا اجتماعيًا جديدًا تحت عنوان «في الثمانيات» ويقود فريق المسلسل الفنان حسن عسيري إلى جانب الدكتور راشد الشمراني، وحبيب الحبيب، والعمل من تأليف علاء حمزة الذي وضع في منافسة شرسة مع عبدالعزيز المدهش الذي توعد المشاهدين بالظهور بشكل قوي. المسلسل سيكون متصل الأحداث من خلال يوميات «حارة» تطرح من خلالها كثير من القصص الكوميدية التي تلامس حياة الناس، وذلك عبر شخصيات جديدة ومبتكرة لم تظهر من قبل في أي عمل سابق، ولن تكون من بينها أيًا من شخصيات «بيني وبينك». ومن المتوقع أن تسند مهمة الإخراج للمخرج السوري الكبير هشام شربتجي مع احتمال أن يكلف السعودي ضيف الحارثي بهذه المهمة ولو تم ذلك فستكون هذه المحطة الثانية التي تجمعه بحسن عسيري بعد مسلسل «من عيوني» الذي انتهى الحارثي من إخراجه مؤخرًا وقام ببطولته عسيري. وأكدت مصادر ل»المدينة» أن عرض مسلسل سكتم بكتم2 سيكون على موعده السابق بعد الإفطار فيما سيكون مسلسل «في الثمنيات» بعده مباشرة وأشارت مصادر إلى أن اختيار المواعيد جاءت بإختيار منتجي المسلسلين فيما أرجع عسيري سبب التأخير حتى لا يتصادم مع مسلسل «طاش ما طاش». وفي سياق متصل اشتكى عدد من المنتجين من تأخر الإعلان عن الخطة البرامجية الرمضانية للقناة الأولى الذين لم ينالوا نصيبهم من الكعكة الموسمية لاسيما وأن القناة الأولى أصبحت تدفع إلى الدراما المحلية مبالغ طائلة استطاعت من خلالها سحب بساط التنافس من عدد من القنوات الخاصة. هذا وقد أشارت مصادر مقربة من مجموعة الmbc بأن شركة الصدف لم تعد ذات علاقة مع المجموعة بعد أن تم فسخ العقد سرًا بالتراضي بين الطرفين وأكد المصدر بأن جميع ما سيبث لأعمال لشركة الصدف على قنوات الإم بي سي هي قبل فسخ العقد وبذلك ستكون القناة الأولى السعودية محل أنظار المشاهدين مستقبلًا.