شن التلفزيون الرسمي الكوستاريكي حملة انتقادات واسعة ضد اللاعب الأرجنتيني الأفضل في العالم، ليونيل ميسي، وذلك رغم مرور عدة أيام على انتهاء المباراة الودية التي جمعت المنتخب الأرجنتيني بكوستاريكا. وانتهت في سان خوزية الأمريكية بالتعادل السلبي، ولم يشارك فيها النجم ميسي بسبب شكواه من آلام في الفخذ قبل المباراة، وهو الامر الذي لم يتقبله الجمهور الكوستاريكي. وأبرزت تقارير إسبانية حملة تلفزيون كوستاريكا على ميسي، والتي أكد خلالها ماريو سيجورا معلق المباراة الكوستاريكي أن ميسي بدا وقحاً للغاية. وقال سيجورا: ألم يكن من اللائق بميسي أن يعقد مؤتمرا صحفيا يتضمن رسالة إلى الشعب الكوستاريكي يوضح فيها أن الإصابة منعته من اللعب ؟ وتابع: لقد دفع أبناء بلدي ما يقرب من 600 دولار للسفر والحصول على تذكرة من أجل مشاهدة الأرجنتيني يلعب ولكن في المقابل أظهر لهم وجهه القبيح، فربما لا يبالي بما فعله ولكن لن ينسى له جمور كوستاريكا ذلك وظل ميسي على دكة البدلاء خلال اللقاء ، وبرر مدرب الأرجنتين سيرجيو باتيستا قراره هذا بعدم رغبته في المجازفة باللاعب الذي اشتكى من الإصابة قبل هذا اللقاء. ويذكر ان عددا من لاعبي كوستاريكا حرصوا عقب انتهاء المباراة على الذهاب لميسي لالتقاط الصور التذكارية معه في تصرف وصفته تقارير تلفزيون كوستاريكا بغير المقبول.