أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن الاوامر الملكية التي عمت فائدتها مختلف المؤسسات والهيئات الخيرية والدعوة والإنسانية لتساهم بدور كبير في تطوير هذه المؤسسات والهيئات الدعوية ، وقال :إن الأوامر التي شملت القطاعات الشرعية مثل ( الإفتاء ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ووزارة الشؤون الإسلامية وغيرها ) تدعم عمل هذه القطاعات ، وهذا لا يستغرب على قيادة هذه البلاد ، لأنها بلاد قامت على أساس من الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ، فهذا الدعم السخي لمكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، وجمعيات تحفيظ القرآن ورئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والمساجد، وإنشاء المجمع الفقهي السعودي ، وقبل ذلك صيانة واحترام جناب العلم والعلماء هذا الأمر ، وهذه الأمور كلها تعكس اهتمام ، وإدراك قيادة هذه البلاد المباركة بأهمية العلم ، وأهمية الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى . وأكد الدكتور السديري إن هذه الأوامر بقدر ما هي وسام على صدورنا فإنها تحمّلنا مسؤولية أكبر في أداء الواجب ، وطالب العاملون في مجال الدعوة ، ونشر العلم،والحقول الشرعية بتتكاتف الجهود ، ومضاعفة الجهود في سبيل نشر العلم ، ونشر التوحيد ونشر الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ، والقيام بالمهمات المناطة بنا على الوجه الأكمل . واسترسل الدكتور السديري يقول : إن مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات هي جزء لا يتجزأ من هذه الوزارة ، وهي ذراع الوزارة في الميدان فهذه المكاتب المنتشرة في شتى أنحاء المملكة العربية السعودية والتي يزيد عددها عن ثلاثمائة مكتب تعاوني لها جهود في سبيل الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ,نطلب منهم المزيد لإيصال رسالة الإسلام ، ورسالة الحق إلى الناس كافة .