أعلنت جمعية الحمير احتجاجها على التعرض لأعضائها من قبل بعض السياسيين، وذلك بإقحام أسماء أعضاء الجمعية دون مناسبة عندما يتم نعت أحد السياسيين للآخر ب «الحمار»؟! وكان آخر اشتباك في هذا المقام هو بين نظام العقيد القذافي والسيد عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية. فقد ذكرت صحيفة «صوت الأمة» المصرية أن عمرو موسى، رد على اتهامات القذافي، المتعلقة بحصوله على رشوة ومجاملته أبناء رموز النظام البائد بتعيينهم في الجامعة العربية، بقوله: «ده راجل حمار صحيح .. » ؟! وإذا كان السيد عمرو موسى قد نفى لاحقاً نعته القذافي بالحمار، وأكد «إن القذافي راجل كحيان (بخيل) كان يمتنع عن دفع مساهمات ليبيا في الجامعة حتى القمة الماضية وأخذنا الفلوس منه بخلع الضرس»، فإن «جمعية الحمير» رأت في كلا الاتهام والنفي تعريضاً بها، وانتقاصاً شديداً لأعضائها. وأتقدم شخصياً بالاعتذار ل «صاحب البردعة» رئيس جمعية الحمير ولجميع أعضائها من خلال هذه الكلمات .. التي سيأخذها «الحمير» على أنها شعر : يا أبو الحمير كُلهم يا جامعهم .. وعارف سرهم يا مدلعهم .. ومشخلعهم .. وشايل همهم تحية لك يا قائد .. من كل جحش .. وحمار صغير .. من كل حيوان مالوش نقابة .. من كل إنسان عايش في غابة .. تعيش يا قائد .. تعيش مجاهد .. تعيش حمار .. وتموت حمار .. [email protected]