غادر لاعب نادي نجران والوحدة والتعاون واللاعب الدولي السابق محمد حرشان إلى دولة التشيك بحثاً عن علاج من خلاله يعود لعائلته وأطفاله كسابق عهده حيث يعاني اللاعب منذ عدة أعوام ليست بالقليلة من ضمور كامل بالأعصاب أدى إلى شلل رباعي جعله طريح الفراش دون حراك، شقيق اللاعب عبدالله حرشان تحدث للمدينة في تصريح خاص إلى أن رحلتهم من نجران إلى الرياض ومنها إلى دبي ثم لدولة التشيك والتي يزورها اللاعب للمرة الثانية حيث سبق وأن ذهب إليها ولكن مكوثه هناك لم يدم طويلاً بسبب عدم قدرته في استكمال العلاج للظروف المادية الصعبة التي يمر بها حيث يعيش اللاعب على راتب تقاعدي بسيط يعول من خلاله أسرته ووالدته بعد وفاة والده وأضاف شقيق اللاعب إلى أنهم لم يتلقوا أي دعم من أي ناد من الأندية الثلاثة التي شاركها ابان ركضه في المستطيل الأخضر وحقق معها الانجازات مشيداً بالدور الكبير الذي قدمه الجميع للاعب المريض قبل فترات مضت وأثناء تنقلاته بين دول العالم بحثًا عن العلاج وناشد آل حرشان صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران “بشير الخير” في الوقوف مع شقيقه الذي اعياه البحث عن علاج يعيد له صحته التي فقدها ويعيد البسمة لشفاة صغاره الذين يرمقونه بأعين دامعة بلا حول ولا قوة لهم أمام المتطلبات المالية الكبيرة التي يكلفها العلاج حيث أشار آل حرشان أن تلك الرحلة من المقرر أن تكلف 170 ألف دولار لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى أربعة وأضاف آل حرشان أن ظروف الأسرة الصعبة قد جعلت اللاعب في وضع صحي ونفسي سيء حيث أن الأدوية التي يتناولها بحد ذاتها مكلفة جداً وأبان إلى أن تلك الرحلة إلى التشيك قد تم تامينها كديون ملزمين بتسديدها بعد فترة قصيرة، المدينة رصدت موقف أسرة اللاعب فوجدتها في وضع سيء جداً كون اللاعب آل حرشان قد أتى المرض العضال على كل جزء من جسده النحيل معطلة تماماً الأمر الذي معه لم يعد اللاعب باستطاعته أداء أي عمل إلا بمساعدة كاملة.