الشارات والمؤشرات.. عجبت ألف مرة من قادة ومن شعوب سئمت حياة ذل تغرق السبات.. في السبات فأيقظتها صفعة الشرطية التي استقوت على.. «بو عزيزي» بالكلاب.. والخيول.. والمدرعات واشتعلت شرارة فأقبل الهشيم.. بالهشيم يكشف العورات.. ويمنح الشعوب وحدها الحق الذي تآكلت حروفه في سطوة التوارث الثوري.. والمؤامرات مذ أفلس القادة والثورات.. حين غفت الشعوب.. وانطلقت تلوك بالأحلام نشوة البيات وحينما استفاقت من سباتها.. وعلت الصيحات تحركت قيادات.. عفا على عظامها الزمن.. وأقبل القادة.. بالرصاص.. والصدور عاريات والرؤوس حاسرات.. وحشدوا في كل شارع وساحة وزنقة حشود إمعات من بلطجي قاتل.. ومرتزق.. والأجر أن يكون القتل.. بالمئات.. والجراح مثخنات.. لكن بحر الشعب هادر والسيل بلغ الزبى والأمر في فوات.. ويسرع القادة يرجمون ثورة الشعوب والمطالبين بالحقوق.. بوابل اتهامات.. وشبهات.. بأنهم مهلوسون.. مدسوسون.. مدمنو مخدرات.. . . . . . . . وإن تكن تأسى.. فإنما تأسى.. على المصفقين والمصفقات.. وفي غد.. إذا تردى هبل.. وغادرته اللات.. يغير المصفقون من جلودهم ما ناسب الشارات.. والمؤشرات.. [email protected]