تتواصل مظاهر التفاعل الشعبي الكبير مع حزمة الأوامر الملكية الأخيرة خاصة ما يتعلق منها بمنح راتبين لموظفي الدولة بمن فيهم المتقاعدين واسر الضمان فضلا عن مكافأة الشهرين التي تشمل طلاب وطالبات الجامعة بمن فيهم المستفيدون والمستفيدات من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث. وقام آباء وأولياء أمور باتخاذ قرارات منزلية موازية منها مضاعفة مصروف البيت وصرف مكافآت رمزية للخادمات. أما في منزل صالح الغامدي فقد صدرت القرارات على النحو التالي: صرف ألف ريال للزوجة “ربة منزل ولا تعمل” صرف 300 ريال لكل ابنة غير جامعية وعددهن ثلاث بنات، صرف 500 ريال للابن الوحيد. ورغم تظلم الابنة الجامعية من عدم حصولها على 300 ريال اسوة بشقيقاتها فقد جاءت نتيجة التصويت المنزلي على شمولها بالمكافأة الأبوية بالسلب كونها ستستفيد من مكافأة الشهرين الواردة في الأمر الملكي. في منزل أسامة سالم بجدة اختلفت الصورة قليلا فللرجل ثلاث بنات موظفات في القطاع الخاص واثنتان بلا عمل وهنا كان القرار الأبوي بمنح الأخيرتين ألف ريال لكل منهما دون أن يسري القرار على موظفات القطاع الخاص اللائي اكتفين بنظرات عتاب. كما قرر ثلاثة مواطنين في خليص منح عاملاتهم المنزليات راتب اضافي تجاوباً مع قرارات الملك يحفظه الله.