قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أمس إن بلاده لا تزال ملتزمة بالحوار مع المعارضة لكن استعادة الأمن لها الأولوية وإن مزيدا من القوات الخليجية ستصل إلى البحرين لدعم قواتها. وقال إن ثلاث أو أربع دول خليجية بصدد إرسال قوات وإن تلك القوات ستظل في البحرين حتى استعادة النظام. وتابع في مؤتمر صحفي في المنامة، قائلا إن دور القوات الخليجية سيقتصر على حماية الأصول الاستراتيجية مثل منشآت النفط ولن تشارك في مواجهة المحتجين. ومضى يقول إن البحرين تتطلع بكل ثقة للعودة للحياة الطبيعية، وأضاف إن الحكومة تدرك أن الحوار هو مسارها. ورفض الشيخ خالد أيضا انتقادات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي قالت إن التدخل الخليجي خطوة على "المسار الخاطئ". وقال إن البحرين التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي تتطلع لتوضيح الوضع لحليفتها واشنطن. إلى ذلك،أكد مسؤول عسكري قطري مشاركة بلاده في الانتشار العسكري الخليجي في البحرين الى جانب السعودية والامارات بهدف "المساهمة في حفظ الامن والنظام"، ونقلت وكالة الانباء القطرية عن العقيد الركن عبدالله الهاجري قوله ليل الخميس الجمعة للصحافيين في المنامة ان "القوة القطرية المشاركة هي ضمن قوات درع الجزيرة ومهمتها المساهمة في حفظ الامن والنظام"، واضاف المسؤول القطري "نحن كقوة قطرية نتلقى الاوامر والتعليمات من قائد قوة درع الجزيرة المشتركة ولا توجد قوة قطرية في البحرين خارج درع الجزيرة". ولم يحدد الهاجري عدد القوات القطرية التي ارسلت الى البحرين.