شهدت شوارع وميادين حي النسيم - المطار القديم وسط جدة تجمعات لمياه الأمطار التي هطلت مساء أمس الأول، ونتج عن تلك التجمعات ارتباك في الحركة المرورية في الشوارع الرئيسية والفرعية، وساهم في ذلك التلبك غياب واضح لفرق الصيانة التابعة ل “الأمانة”، إضافة إلى انسداد العديد من فتحات تصريف مياه الأمطار في الشوارع وطالب عدد من سكان الحي بضرورة علاج تلك السلبيات مشيرين إلى ان الأمطار التي شهدتها جدة تعتبر (خفيفة) ومن غير المتوقع ان ينتج عنها مثل تلك المشاهدات، يقول محمد الغامدي: إنه اتصل بالرقم المخصص للبلاغات في الأمانة ولكنه لم يحصل على مبتغاه بسبب انشغال الخط لفترة طويلة جدا، ويقول ابراهيم الصبحي: إنه اضطر إلى الاستعانة بأبنائه في إزالة ما خلفته مياه الأمطار من مستنقعات وتجمعات للمياه من أمام منزله وبالجهود الذاتية، ملمحا إلى غياب واضح لعمال النظافة ووايتات شفط المياه. أما عائشة منشي فقالت: إنها وظفت جهود خادمتها في تنظيف ما خلفته الأمطار، مبدية استغرابها من خفة الأمطار التي هطلت على جدة ونتائجها المزعجة داخل الحي.