تعد جامعة طيبة جامعة فتية وقد كانت أحد فروع جامعة الملك عبدالعزيز قبل انفصالها منذ نحو أكثر من ست سنوات ولكن ما سر نجاح جامعة طيبة في بناء شراكات قوية مع مؤسسات تعليمية متميزة في أمريكا وكندا؟؟! فمثلًا: اتفاقية تعاون مع جامعة ولاية بنسلفانيا التي تعد صرحًا تعليميًا متميزًا على مستوى العالم وكذا مع جامعة برتش كولمبيا في كندا العريقة أيضا. أن هذه الانجازات والاتفاقيات التي تتميز بها جامعة طيبة الفتية في عمرها التأسيسي كجامعة مستقلة بأسمها الحالي على نظيراتها من الجامعات الفتية الاخرى يعد مفخرة ليس فقط لجامعة طيبة بل لجميع المؤسسات التعليمية التي تحظى باهتمام وحرص من القيادة. وهذا السر الذي لم يعد سرا فقد تبين للجميع أن جامعة طيبة تخطو خطوات الى العالمية وسوف تحقق ذلك في غضون سنوات بمشيئة الله. وإن استمرار قيادات في الجامعة بطرح شراكات علمية يعد أمرا يجب أن يذكر ويشكر. فمن منطلق حرص الجامعة على هذه الشراكات بقيادة سعادة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة وقيادات أخرى تنتمي لهذه الجامعة مثل سعادة الدكتور ياسر الشريف وكيل كلية الهندسة وسعادة الدكتور سعود طاهر عميد كلية الهندسة يعد أنموذجا حيا لعمل هذه الشراكات التي استفاد منها طلاب الجامعة. فقبل نحو عام منح مجموعة من الطلاب دراسة السنة الأخيرة في جامعة ولاية بنسلفانيا في أمريكا تحت برنامج تعده كلية الهندسة بما يسمى 3+1 بحيث يكمل طالب الهندسة السنة الأخيرة في إحدى الجامعات التي اتفق معها سواء في كندا أو أمريكا وقد نجح هذا البرنامج. كما أن خطى الجامعة تفتح أفق الشراكة البحثية وتبادل الخبرات العلمية والعملية بين أعضاء هيئة التدريس. فحقيقة لابد لنا الاشاده بهذه الجامعة التي هي بحق أنموذج حي للجامعات التي تتطلع للتميز والرقي...فقيادات الجامعة ومنسوبوها متميزون خاصة في طرح أفكار هذه الشراكات والاتفاقيات البحثية منذ الباكورة الأولى للجامعة..أخيرًا : لابد لنا من رفع القبعة احتراما وتقديرا لهذه الجامعة وللقيادات التي ماتفتأ ولاتمل في جعل هذا الصرح العلمي متميزا على المستوى المحلي والخارجي...فلكم الشكر والتقدير أيها القيادات المخلصة في هذه الجامعة...فمن غرس نباتًا طيبًا يجد ثمرته طيبة يانعة بإذن الله. م. سعيد جندب المعلوي - أمريكا - ولاية بنسلفانيا