× بخمسة عشر هدفاً ينافس قائد النمور «محمد نور» على لقب هداف دوري أبطال آسيا حيث يحل ثانياً والفرصة أمامه كبيرة لأن يكون الهداف «التاريخي». × مثل هذا المنجز لا يمكن التعامل معه على طريقة «مرت ولا حتى تلتفت» كما هو حال كثير من المنجزات التي حققها كثير من اللاعبين ولكنها ذهبت أدراج رياح «تطنيش» الإعلام. × ونور بهذا المنجز تجاوز كل المهاجمين وعبر التاريخ وهو في طريقه لتحقيق منجز تاريخي لكرة الوطن على الرغم من أنه لاعب وسط وهنا يكمن الفرق بين نور والبقية. × وبعودة إلى النجم نور فإن المنصفين وحدهم من يرى في تواجده تواجد النجم المؤثر لأن أصحاب الاتجاه الآخر لازالوا إلى اليوم لم يعجبهم نور. × وتلك إشكالية كبيرة في أن يكون النجم وعبر مشوار طويل يقدم كل أدوات الإقناع من أداء فريد ومنجزات يشهد بها القريب والبعيد ولكنه يظل خارج نطاق تغطية «إنصاف» البعض. × فهل يمكن أن نقول أن هنالك نجم تمريرة الهدف عنده «ماركة» أفضل من نور وهل من المعقول أن نتجاوز حقيقة تاريخية تشير إلى أن نور هو الأكثر صعوداً مع فريقه إلى منصات التتويج. × ولمن يدندنون على الدوام بلاعب النادي والمنتخب فيكفي أن نعود إلى سيناريو الفوز الأول للأخضر على إيران وفي طهران لنقف على حقيقة أن الفرصة عندما تمنح كاملة يظهر نور. × كما أن قوة تأثير نور على زملائه في أرض الميدان وإجادته لقيادة كتيبة النمور ميزة أخرى وما عودة الاتحاد إلى بعض توهجه إلا مثال على كم هو تواجد نور يصنع الفرق. × إن منافسة نور على لقب هداف دوري أبطال القارة بقدر ما يمثله من منجز فإنه في ذات الوقت يدل على أننا أمام قدرات نجم بمواصفات عالمية وعليكم نور،،،،،،. [email protected]