أطلق موقع (روديل) في الشبكة الدولية نصيحة طبية لأولياء الأمور تقول: «دعوا تلاميذ المدارس يستعملون الجوال عند الضرورة فقط». ويشرح الأطباء الغرض من تلك النصيحة بأن الأولاد والشباب دون العشرين يجب أن يتم توجيههم للكتابة عبر الحاسوب بدلًا من إجراء محادثات طويلة عبر الجوالات والهواتف اللاسلكية. فالمطلوب الرجوع عكسيًا - فيقول المقال: إن التطور يتم عن طريق التخلص من الهواتف السلكية عكس ما هو شائع. وفي حالة عدم الاستماع إلى هذه النصيحة فإن احتمالات خطر الإصابة بسرطان المخ تتضاعف بمقدار خمس مرات عن الأشخاص العاديين ممن لا يستعملون الأجهزة اللاسلكية. وهذا ما يؤكده بحث جديد قدم بلندن في يناير 2011 ضمن المؤتمر العالمي الأول تحت عنوان (الهواتف النقالة والصحة). يقول البروفيسور هارديل مقدم البحث: إن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض لأن حجم جماجمهم أصغر وأجهزتهم العصبية وأجسامهم في حالة نمو، ولأنهم نشأوا في عهد الجوالات التي أصبحت تستعمل بصفة شبه مستمرة منذ عقد من الزمن تقريبا. ويوضح هارديل أن المخاطر كلها تأتي من الإشعاع، وفي الهواتف اللاسلكية يكون الإشعاع مماثلًا للجوالات، حيث إنها تطلق اشعاعات طوال الوقت حتى في الحالات التي لا تستعمل فيها.