ثمنت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة نافانيثيم بيلاي الجهود التي تبذلها المملكة في مجال حقوق الإنسان. وهنأت بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية سالما معافى، وأثنت على مبادراته للحوار والتي تهدف لإشاعة التسامح والتعايش السلمي بين المجتمعات. جاء ذلك لدى لقائها رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان رئيس وفد المملكة في أعمال الدورة السادسة عشرة لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين المفوضية والمملكة. من جانبه أكد د. العيبان دعم المملكة وتقديرها للجهود التي تبذلها المفوضة السامية، موضحا أنه تم خلال اللقاء مناقشة تطورات قضايا حقوق الإنسان على كافة الأصعدة وجهود خادم الحرمين الشريفين في دفع عجلة حقوق الإنسان داخليا ودوليا، وما تقدمه المملكة من دعم للتنمية الإنسانية في العالم. كما تم استعراض التطورات النوعية التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.. من جانب آخر أقام السفير الدكتور عبدالوهاب عطار رئيس وفد المملكة الدائم في الأممالمتحدة حفل غداء تكريما لرئيس هيئة حقوق الإنسان والوفد المرافق له، فيما حضر د. العيبان مأدبة غداء أقامتها رئيسة الاتحاد الفدرالي السويسري للوزراء المشاركين في أعمال هذه الدورة.