أثارت جدارية “أحمدك وأشكرك يارب” التي أبدعها الفنان التشكيلي أحمد المغلوث لخادم الحرمين الشريفين احتفاء بعودته الميمونه لأرض الوطن اهتمام المتابعين للأعمال الفنية؛ نظرًا لما اتسمت به من دقّة ومحاكاة للواقع.. وقد أعرب المغلوث عن سعادته واعتزازه بما حظيت به الجدارية من اهتمام، مؤكدًا أن ما قدمه نابع من فرحته بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سليمًا معافى، ومشيرًا إلى أنه بصدد إنجاز جداريات إسلامية مختلفة توظّف جماليات الفن الاسلامي، مشيرًا إلى أن عشّاق الفن الإسلامي سيشاهدونها قريبًا في المملكة والخليج بعد الانتهاء من استنساخها على القماش كما حصل لجدارية باب الكعبة الشريفة.. والمتابع لمسيرة الفنان المغلوث يجد أنه قد بدأ الرسم والاهتمام بالشخصيات القيادية مبكّرًا، فكانت أولى لوحاته التي تجسّد الشخصيات المهمة في الوطن للشهيد الملك فيصل عندما قدّم لجلالته -رحمه الله- لوحة في احتفالية افتتاحه لمشروع الري والصرف بالأحساء عام 1391ه، بعدها قدم المغلوث لوحة للملك خالد -رحمه الله- خلال افتتاحه لجامعة الملك فيصل عام 1396ه، ومن أشهر اللوحات الشخصية التي أبدعها الفنان المغلوث لوحاته للأدباء السباعي، وابن خميس، والجاسر في عام 1404ه، ولوحة الأدباء المكرمين عام 1405ه.