ذكر موقع “سهام نيوز” الإيراني أمس الاثنين ان قوات الامن نقلت احد قادة المعارضة الاصلاحية الايرانية مهدي كروبي الى مكان مجهول. ونقل الموقع عن احد ابناء زعيم المعارضة قوله إن الرئيس السابق لمجلس الشورى وزوجته فاطمة كروبي نقلا مساء الخميس الماضي الى مكان مجهول. وكان الزوجان يخضعان منذ اكثر من اسبوعين للاقامة الجبرية في منزلهما شمال طهران. وقال حسين كروبي نجل رئيس حزب الثقة الاصلاحي مهدي كروبي: تمكنت من التحدث مع احد الجيران، واكد ان عددا كبيرا من آليات الشرطة وصلت الى المبنى وغادرت برفقة سيارة اخرى خرجت من المبنى. واضاف: “منذ ذلك الحين المبنى خال والانوار مطفأة”. وتلبية لدعوة زعيمي المعارضة الإيرانية مير موسوي ومهدي كروبي نزل آلاف الاشخاص الى الشارع في 14 فبراير للمشاركة في تظاهرة في طهران رغم حظر السلطات الايرانية لذلك. وقتل متظاهران واصيب آخرون في هذه التظاهرات. ونظمت تظاهرات اخرى في 20 من الجاري تلبية لدعوة الحركة نفسها. وكان الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي طلب الافراج عن كروبي والزعيم الآخر للمعارضة مير حسين موسوي الذي اخضع للاجراءات نفسها منذ تلك التظاهرة.