وعاد مليكنا المفدى الى أرض الوطن الغالي ولله الحمد والشكر فقد من الله عليه بالسلامة والصحة والعافية وها هو معنا هنا في ارض الوطن الغالي ارض الحرمين التي تحتضنها (المملكة العربية السعودية) فاهلاً وسهلا يا مليكنا العادل والانسانية وامام المسلمين بين ابنائكم وحبائبكم واهليكم في بلاد الحرمين الشريفين للعلاج فقد طالت المدة علينا للانتظار في عودتكم سالما ومعافا وحمد لله على سلامتكم. لقد ابتهجنا بوصولكم فخرجنا للترحيب بمقامكم الكريم وللسلام عليكم فأنتم يا خادم الحرمين الشريفين والد الجميع بهذه البلاد الغالية الطاهرة التي تزف الفرح والبهجة لأبنائها المواطنين بوصولكم ليكون مقامكم بين ابنائكم المواطنين المخلصين بين الحفاوة والازدهار والنماء والنهضة الشاملة في جميع المجالات هنا وهناك في مملكتكم وبلادكم الغالية الطاهرة المترامية الاطراف من شرقها وغربها وشمالها وجنوبها المملوءة. بالمجد والعز والسؤدد والخير والبركة. لقد كنا قبل مقدمكم الميمون على أحر من الجمر بانتظار وصولكم فأهلاً وسهلاً وأبقاكم الله لنا ولشعبكم الوفي ودام الله عزكم سنداً للاسلام وللمسلمين ودمتم في حفظ الله ورعايته وانه سميع مجيب. سلوى عبدالحليم تميم - جدة