أن 38 شخصًا أُصيبوا عندما اشتبكت الشرطة مع المئات من المتظاهرين مساء أمس الأول في مدينة بنغازي. فيما أعلنت السلطات الليبية أنها لن تتسامح مع أي اضطرابات عامة ووصفت صحيفة «قورينا « التي يملكها سيف الإسلام نجل القذافي المحتجين في بنغازي في تقارير سابقة بأنهم «مخربون». ونقلت منظمة “هيومن رايت سوليداريتي” ومقرها في جنيف عن شهود قولهم: إن قنّاصة متمركزين على الأسطح قتلوا 13 متظاهرًا وأصابوا عشرات آخرين بجروح، وأظهرت تسجيلات فيديو نشرت على الانترنت عشرات الشبان الليبيين المتجمعين مساء أمس الأول في مدينة البيضاء وهم يرددون “الشعب يريد إسقاط النظام” في الوقت الذي اشتعلت فيه النيران داخل مبنى بينما خلت الشوارع من عناصر الشرطة. وكانت نداءات وجهت عبر موقع “فيسبوك” لجعل أمس الخميس "يوم غضب" ضد النظام الحاكم بقيادة العقيد معمر القذافي منذ قرابة 42 عاما، إلا أن التظاهرات بدأت قبل ذلك في بنغازي حيث سقط العديد من الجرحى. ودعا الاتحاد الاوروبي ولندن ومنظمة العفو الدولية أمس الأول إلى تفادي اللجوء إلى القوة، في الوقت الذي طلبت فيه واشنطن من طرابلس “اتخاذ إجراءات محددة تستجيب لتطلعات شعبها وحاجاته وآماله”.