أعربت عواصم غربية عن ترحيب حذر بتنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، فيما واصلت رصد تطورات الأوضاع في مصر، وقال الرئيس الأمريكي باراك اوباما بعد ساعات من استقالة مبارك إن شعب مصر قال كلمته واسمع صوته ، وأضاف: المصريون قالوا بوضوح إنهم لن يقبلوا بشيء باستثناء ديموقراطية فعلية، منبها إلى أن مصر تنتظرها “ايام صعبة”. بينما أشار المتحدث باسم البيت الأبيض الى إمكانية انتقال الاحتجاجات الشعبية إلى إيران قائلا: إن الحكومة الإيرانية تخشى إرادة شعبها، بينما اعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي أن سقوط الرئيس المصري يؤكد “فشل الولاياتالمتحدة والصهيونية في المنطقة”. وأعلنت سويسرا تجميدا “فوريا” لحسابات حسني مبارك والقريبين منه في الاتحاد ولمدة ثلاث سنوات لتجنب أي احتمال “لاختلاس ممتلكات للدولة المصرية”.فيما أعربت روسيا عن أملها في إجراء انتخابات شرعية بينما دعت الصين إلى عودة “الاستقرار” بسرعة. و دعا الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف إلى إجراء انتخابات شرعية واحترام الحريات الدينية في مصر، مشددا على ان “روسيا تعتبر أنه من الضرورة القصوى لمصر أن تحافظ على السلام والوحدة بين مختلف الطوائف”. بينما رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن بقرار مبارك معبرا عن ثقته بأن مصر ستبقى “قوة للاستقرار والأمن” في المنطقة.