تشارك الملحقية الثقافية السعودية في المغرب يوم الأبعاء المقبل في فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض للدورة السابعة عشر لمعرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب والذي أنطلق مساء الجمعة الماضي. وأوضح الملحق الثقافي السعودي بالمغرب ناصر بن نافع البراق في مؤتمر صحفي عقده بهذه المناسبة بمقر الملحقية بالرباط أن مشاركة وزارة التعليم العالي تأتي لدعم الدور العلمي والثقافي للملحقيات الثقافية حيث ستشارك الملحقية في البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات المعرض والذي سيقام يوم الأربعاء المقبل بقاعة محمد أركون بندوة عن الأدب السعودي يشارك فيها كل من: الدكتور عالي القرشي والدكتور عثمان الصيني وفي يوم الخميس المقبل ستقام أمسية شعرية ببيت الشعر يحييها الشاعر عبدالله عبدالرحمن الزيد ويُختتم البرنامج الثقافي بمحاضرة عن مسيرة الصحافة السعودية. وعن الجهات الحكومية المشاركة في المعرض، قال البرّاق: إنه ستشارك 17 جهة رسمية هي: وزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومعهد الإدارة العامة ودارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة والرئاسة العامة لرعاية الشباب والجامعة الإسلامية وجامعة أم القرى وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك سعود وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وجامعة القصيم وجامعة طيبة والمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني بالإضافة إلى دور النشر الخاصة السعودية التي تشارك في المعرض وهي العبيكان ودار الرشد. هذا وكان وزير الثقافة المغربي الدكتور بن سالم حميش قد استقبل بمكتبه بمقر الوزارة قبل أيام الملحق الثقافي ناصر البراق، وذكر البراق أن اجتماعه بالوزير يندرج في إطار التنسيق المعتاد بين وزارة الثقافة المغربية والملحقية الثقافية السعودية بالرباط حول المشاركة السعودية في معرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب، وأشار البراق إلى أن الوزير كان حريصاً على تدعيم الروابط الثقافية بين المملكتين والتي يغتنم فيها المثقفين المناسبات الثقافية كمعارض الكتب للالتقاء واطلاع بعضهم البعض على تجاربهم الثقافية والابداعية. من جهته أكد وزير الثقافة المغربي بن سالم حميش على أهمية التواصل الثقافي بين المملكتين الشقيقتين، مؤكداً أن المثقف السعودي يحظى باحترام بالغ في الفضاء الثقافي المغربي وما مشاركة المثقفين السعوديين في معرض الكتاب لهذا العام إلا دليل على حرص وزارة الثقافة المغربية على تعزيز القواسم المشتركة بين المجتمع السعودي والمجتمع المغربي في كل المجالات خاصة منها المجال الثقافي.