انطلقت امس الحركة المرورية على جسر تقاطع طريق الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز مع طريق السلام بعد انتهاء اعمال انشائه والتي امتدت لعدة سنوات ويتوقع ان يسهم الجسر بالتخفيف من الضغط على الشوارع الرئيسية الأخرى المؤدية للمسجد النبوي الشريف وقال المهندس طارق بن محمد الجهني مدير الإدارة العامة لتنفيذ المشروعات : إن هذا الجسر يعتبر شريانا رئيسيا لنقل الحركة المرورية وفك الاختناقات المرورية وبلغت تكاليف انشائه 41 مليونا وفى مدة زمنية بلغت ثلاثة وثلاثين شهراً ، واضاف الجهني ان العمل يتواصل من قبل الأمانة في استكمال تقاطعات مهمة أخرى على الدائري المتوسط ( طريق الأمير عبد المجيد ) ستكون كذلك ذات تأثير ايجابي هي الأخرى في انسيابية الحركة في المدينةالمنورة .