كشف مصدر قضائى مصري أن نيابة أمن الدولة بدأت أمس التحقيق فى بلاغ حول تورط وزير الداخلية المصرى السابق حبيب العادلى فى تفجير “كنيسة القديسين” ليلة رأس السنة في الإسكندرية. وكان دبلوماسى بريطانى – حسب أحد المواقع الالكترونية – قد كشف عن تفاصيل مخطط تفجير الكنيسة والذى زعم فيه استعانة العادلى ب 22 ضابطاً وعدد من أفراد الجماعات الاسلامية التى قضت سنوات فى المعتقلات وعدد من تجار المخدرات وأصحاب السوابق. ولم يؤكد المصدر الذي كان يتحدث إلى “المدينة”، مدى صحة ما نسب إلى الدبلوماسي البريطاني، وقال: إن بلاغا قدم وأن تحقيقا قد بدأ بالفعل، وننتظر نتائج التحقيقات. وكان النائب العام المصرى قد أحال البلاغ الذى قدمه المحامى ممدوح رمزى ويحمل رقم 1450 لسنة 2011 عرائض إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق فيه وسماع أقوال مقدمه. إلى ذلك، فشل عدد من رؤساء الاحزاب الذين شاركوا فى الحوار مع نائب الرئيس عمر سليمان في إقناع المعتصمين بميدان التحرير (وسط القاهرة) منذ 25 يناير الماضي، بالخروج من الميدان، وهتفوا بأنهم لن يذهبوا إلى منازلهم، إلا بعد أن يتنحى الرئيس حسني مبارك. وتنقّل المستشار احمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطي بين مجموعة من الشباب لعرض نتائج الحوار، فيما رفض عدد كبير منهم الإنصات، وقالوا: “يجب أن نجد للشباب مكاناً واضحاً في الحوار، وأن يتم تطوير الإصلاحات السياسية، وعدم قصر الحوار على الأحزاب”. من جهته، قال أسامة شلتوت رئيس حزب “التكافل” : إن الحكومة الجديدة لديها الكثير من المقترحات الجادة لصالح الشعب المصري، إلا أن المظاهرات الاحتجاجية، تعطّل الخطوات الايجابية للحكومة، وأضاف»: إن تغييرها كان أحد مطالب المتظاهرين، داعياً إلى إعطاء الحكومة فرصة للحكم على عملها. وتوجّه المشاركون فى الحوار مع نائب الرئيس إلى ميدان التحرير أمس، حيث التقوا بشباب “التغيير” هناك، وأطلعوهم على نتائج الحوار والضمانات التى حصلوا عليها فيما يتعلق بعدم ملاحقتهم أمنياً. وطلبوا من المعتصمين اختيار 25 منهم لتشكيل لجنة تمثل كافة الأطياف الموجودة فى الميدان للانضمام إلى فريق الحوار. وعرضوا على المتظاهرين الابقاء على مجموعة رمزية منهم فى الميدان طوال فترة الحوار بما يحقق عودة الحياة إلى طبيعتها، والابقاء على التواجد فى الميدان؛ لضمان استمرار الضغط الشبابى على الحكومة لتنفيذ كل ما تم التعهد به.من جهته اكد موقع شبيغل اونلاين على الانترنت ان الرئيس المصري حسني مبارك قد يغادر مصر لاجراء "فحوص طبية طويلة" في المانيا، متحدثا عن مناقشة هذا الخيار عمليا.وافاد موقع اسبوعية در شبيغل ان "الافكار حول زيارة طبية يقوم بها مبارك لالمانيا باتت ملموسة اكثر مما كنا نعتقد حتى الآن" متحدثا عن "فحوص طبية طويلة" على الاراضي الالمانية.واكد الموقع اجراء "مشاورات تمهيدية مع المستشفيات الملائمة ولا سيما عيادة ماكس-غرونديغ في بول في منطقة بادي-فورتنبرغ (جنوب غرب المانيا)"، وذلك نقلا عن مصادر في هذه العيادة.وتعذر الحصول على تأكيد لهذه المشاورات من العيادة المذكورة.وسرت شائعة توجه مبارك الى مؤسسة طبية المانية قبل ايام في وسائل الاعلام.وردا على سؤال حول صحة هذه المعلومات، قال المتحدث باسم الحكومة الالمانية ستيفن سيبرت انه لم يتم التقدم "بأي طلب رسمي او غير رسمي بخصوص زيارة مماثلة".وخضع مبارك في اذار/مارس 2010 لعملية استئصال المرارة وازالة لحمية من الاثني عشر في عيادة هايدلبرغ (جنوب غرب). واوكل صلاحياته آنذاك الى رئيس الوزراء احمد نظيف.