نوة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبدالرحمن الجريسي بأهمية الجائزة التي تؤكد حرص صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على شباب المملكة وتوجيههم إلى العمل والإنتاج والنأي بهم عن مستنقعات البطالة وما تسببه لهم من انحرافات فكرية واجتماعية وأمنية ، حيث كان لهذا الاهتمام البالغ في تعزيز برامج السعودة وتضافر جهود القطاعين العام والخاص في بلورة الأفكار والبرامج الفاعلة تجاه أبناء وبنات المملكة للانخراط في مجالات العمل المناسبة . وسلط الجريسي الضوء على جهود غرفة الرياض الفائزة بالمركز الأول على مستوى الغرف التجارية بهذه الجائزة لخمس مرات متتالية في توطين الوظائف في محيط عملها ، حيث أسهمت بشكل فاعل في تعزيز فرص العمل للشباب السعودي بمنشآت القطاع الخاص من خلال إنشاء مركز للتوظيف وآخر للتدريب ، جعلها تسهم في توظييف 11 ألف شاب وتدريب أكثر من 38 ألف شاب خلال العقدين الآخرين.