اكتفى عضوا لجنة حصر الاضرار بالعمل 3 ساعات فقط قاموا خلالها باستقبال بعض المتضريين من سكان حي النخيل الذين تجمعوا على سيارة عضوي اللجنة اللذين بقيا داخل سيارتهم الجيب التابعة للدفاع المدني ويستقبلان من زجاج السيارة الأوراق والمستندات التي يقدمها المتضررون المتجمعون على بابي السيارة بهدف تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم . وغادر عضوا اللجنة مقر هما في الحي عند الساعة 12 والنصف تقريبا معتذرين للمواطنين الذين حضروا في الموقع عن إمكانية استقبال طلباتهم وان على كل متضرر الحضور في اليوم الثاني في العاشرة صباحا لمكان وجودهما في الحي حتى يواصلوا استقبال اوارق المتضررين , وطلب عضو لجنة التقدير من أحد المراجعين الحضور في الساعة العاشرة صباح غدا لتزويده بنموذج يحمل رقم تسلسلي بدلا عن النموذج الذي قدمه المتضرر الذي لم يكن يحمل رقم تسلسل في ورقة الحصر. يوسف بن عبد الله السواط احد المتضررين قال :إنه قام بحصر 3 سيارات بعد أن قدم أوراق الحصر لعضو اللجنة وقال: انه في اليوم الأول أبلغ بموعد وجود اللجنة في الحي وأحضرت المستندات والأوراق المطلوبة وتم تقديمها للجنة وقال: ان الأوراق المطلوبة صورة استمارة السيارة وصورة من الهوية الوطنية وتصوير السيارة المتضررة في موقعها. ويقول فضى بن مبروك المرواني : انه قام بتسجيل سيارته وحصرها لدى عضوي اللجنة اللذين كانا داخل سيارتهما وقد شاهدت والحديث للمرواني من لحظة توقف عضوي اللجنة وهم داخل المركبة يستقبلون المتضررين ويدققون ارواقهم ويوزعون استمارات الحصر. اما محمد الشيخ فكان يتمنى ان يكون عمل اللجنة اسهل من ماهو عليه لأن جميع سكان الحي لا يملكون وسائل نقل بعد ان ضربت السيول مركباتهم بالكامل وأصبحوا يواجهون صعوبة في التنقل من الحي إلى مراكز الايواء ولجان الحصر فمركز الايواء ولجان الأسكان تتواجد في حي الصفا والمسافة بعيدة وكذلك لجان التقدير موقعها بعيدا وكان بالأحرى التسهيل على المواطنين وإقامة مقار ثابتة في الحي للتسهيل على الأهالي في الحضور الى مقر اللجنة بدلا من تواجدها في أحياء بعيدة . وقال: إن اللجان تواصل عملها ولكن بحاجة الى تنظيم أفضل وعلى المسؤولين تفهم معاناة المواطنين الذين تضرروا في السكن والمركبات التي اصبحت أهم وسائل الحياة للتنقل من حي لأخر ولم يعد بمقدور الاهالي التحرك في ذلك.